الرئيسية مجتمع أمن أكادير يقطف آخر عنقود من عصابة ” الرعدة” التي روعت كبار زبناء الأبناك

أمن أكادير يقطف آخر عنقود من عصابة ” الرعدة” التي روعت كبار زبناء الأبناك

كتبه كتب في 13 يونيو 2014 - 17:30

” الرعدة” التي ضربت مراكش، وطنجة لم تستثن أكادير، الأمر هنا لا علاقة له بغضب الطبيعة  الإلهي، وإن اختار الشهر الذي ضربت فيه أوريكة خلال مناسبات عديدة، هو غضب بشري من شباب جانحين، يتزعمهم ” الرعدة” المتخصص في سرقة مبالغ مالية كبيرة من زبناء أبناك مدينة مراكش.

ضرب ” الرعدة” بقوة بمراكش مند شهر غشت الماضي، واعتقل رفقة مجموعته، وبقي ساعده الأيمن حرا طيلقا، فاعتقل هذا الاسبوع بأكادير بعد سلسلة متتالية من السرقات من داخل السيارات وصل عددها 34 عربة.

بعد نهاية عصابة ” الرعدة” وزوابعها، فر ساعده الأيمن من عاصمة النخيل نحو عاصمة البوغاز، هتاك استمر في جبروته، وسرقاته، اختار المدينة المتاخمة لإسبانيا، بعدما عقد العزم على ركوب أمواج البحر سرا، ليعبر نحو الضفة الأخرى. وبعد شهور من التربص بالمراكب لم يتمكن من الهجرة، فضاقت به السبل، بسبب المطاردات الأمينة، واختار القيام بهجرة داخلية  من شمال المملكة إلى جنوبها، حط الرحيل بعاصمة سوس يقطن بالأحياء الهامشية يقتسم غرافا مع العزاب.

ما أن نزل الذراع الايمن للرعدة بمدينة الانبغاث حتى توالت السرقات من داخل السيارات وشملت أهم الشوارع مثل الحسن الثاني، وشوارع حي الموظفين، وحي الشرف والحي المحمدي.. ظل على هذه الشاكلة فقامت مصالح الأمن بتسيق مع حراس المرابد والعمارات بضرب رقابة عليه وفق المواصفات التي توفرت حوله، وحدث ان وقع في الفخ بعدما تربص بإحدى السيارات ثم فتحها وشرع في تفتيش مقصورتها.

مصالح أمن مراكش اشعرت باعتقال الساعد الايمن للرعدة الفار مند شهر غشت الماضي، وسجري الاستمناع إليه داخل سجن ايت ملول حول المنسوب إليه.

ومعلوم أن عصابة الرعدة، ظهرت بقوة في مراكش في فصل يخشى فيه المراكشيون زوابع وتوابع الرعدة، وكانت هذه العصابة استولت على سحوبات الزبناء البنكية بعد التربص بهم ، داخل الوكالات البنيكة، عندما يغادر الزبون يتعقبون اثره ويسحبون أمواله بقوة السيف.، وجنوا عشرات املايين من تلك الغزاوت.

وكان أمن مراكش اعتقل الرعدة المزداد  سنة 1984 ، خلال غشت وهو بصدد قيادة سيارة على مستوى حي إيزيكي و  عثر بحوزته على  سيف من الحجم الكبير، وكيلوغرامين من مخدر الشيرا، وبعض أوراق”الفينيت”المزورة باعتماد تقنية السكانير.

سوس بلوس

مشاركة