سيجتاز امتحانات الباكالوريا برسم دورة يونيو 2014 على صعيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة 84 ألفا و769 مترشحا(ة)، منهم 49 ألفا و484 مترشحا(ة) بالسنة الثانية باك، وهو أعلى عدد في تاريخ هاته الأكاديمية منذ إرساءها. وسيجرى هذا الامتحان الكتابي الوطني أيام 10 و11 و12 يونيو2014 بالنسبة للسنة الثانية باكالوريا (فئة الرسميين)، وبإضافة يومي 16 و17 بالنسبة لفئة الأحرار.
ومن أجل ذلك، عبأت هاته الأكاديمية 223 مركز امتحان على صعيد 9 نيابات بالجهة من أجل توفير ظروف أمثل لإجراء هذا الاستحقاق الوطني، بعد أن عقدت في الأسبوع الثالث من ماي 2014 اجتماعات جهوية شارك فيها أكثر من 400 إطار تحت الرئاسة الفعلية للسيد مدير هاته الأكاديمية وبحضور السادة نواب الوزارة ورؤساء مراكز الامتحانات ومراقبي جودة الإجراء وعدد من أطر الأكاديمية ونياباتها المعنية المتدخلة في هذا الاستحقاق الوطني، وفقا لمقتضيات المادة 43 من المقرر الوزاري الجديد في شأن دفتر مساطر امتحانات الباكالوريا الصادر في 06 مايو 2014.
وقد تمت تعبئة كل المتدخلين من أجل إنجاح هذا الاستحقاق الوطني على صعيد جهة سوس ماسة درعة، سواء ما تعلق بالتعاقد بين المكلفين بالإجراء وبين السلطات التربوية التي أوكلت لهم إنجاز هاته المهمة من جهة، وبينهم وبين مجموع المترشحين بالجهة.
وموازاة مع ذلك، إطلاق حملة تحسيسية وسط المترشحات والمترشحين من أجل التصدي لظاهرة الغش في الامتحانات لتعزيز تكافؤ الفرص والاستحقاق. كما أصدرت الأكاديمية ملصقين تم تعميمها على كافة مراكز الامتحان بالجهة، في سياق الجهود الرامية إلى تعزيز مصداقية هذا الاستحقاق ووثوقيته، ونتائجه.
وعلى مستوى الاحصائيات، تتصدر نيابة أكادير مجموع المترشحين الرسميين ب7275 ، تليها نيابة إنزكان أيت ملول ب6894، ثم نيابة تارودانت ب6376، فنيابة زاكورة ب3703، ثم نيابة ورزازات ب3102، فنيابة تينغير ب3093، ثم نيابة اشتوكة أيت باها ب2585، متبوعة بنيابة تيزنيت ب2195، تليها نيابة سيدي إفني ب960.
وسيجتاز هذا الاستحقاق الوطني 13 ألفا و301 مترشحا(ة) حرا(ة)، منهم 2484 بنيابة إنزكان أيت ملول، و2464 بنيابة أكادير إداوتنان، ثم 2200 بنيابة تارودانت، و1474 بنيابة ورزازات، ثم 1245 بنيابة تينغير، و1145 بنيابة زاكورة، و1023 بنيابة تيزنيت، تليها 885 بنيابة اشتوكة أيت باها، و381 بنيابة سيدي إفني.
وستجرى مداولات الدورة العادية يومي 23 و24 يونيو 2014 بكل نيابات الجهة مواصلة لنهج الأكاديمية في ترشيد الموارد المادية والمالية والبشرية الذي بوشر منذ سنتين.
