توجت سكينة لوكيلي الطالبة بجامعة ابن زهر ملكة جمال الورود دورة 2014 بمهرجان قلعة مكونة، موكب ملكة الجمال وفق برنامج الدورة برمج يوم عشية أمس الجمعة، خلاله تقرر أن تعيش قلعة مكونة على إيقاع كرنفال يجتاز شارع محمد الخامس، وضمنه سيعيش زوار وساكنة القلعة أطوار موكب ملكة الورود وه يجتاز الشارع الرئيشي بهذه المدينة المعطرة برائحة الورورد.
دورة هذه السنة توجت كذلك بتوقيع اتفاقية شراكة من أجل إحداث دار الورد بقلعة مكونة، وستسعى الدار إلى جمع شمل المهنيين من أجل” تثمين منتوجات الورد والرفع من امكانيات التسويق وتقوية قدرات الفلاحين” وقد رصدت 6 ملايين درهم لهذا المشروع.، فبهذه الخطوة تكون قلعة مكونة التحقت بتجربة على خطى دار الزعفران بمنطقة تالوين من خلال خلق فضاء يلتئم حوله المهنيون لتثمين منتوجهم، ومشتقاته.
وزير الفلاحة عزيز أخنوش أكد أن “مخطط المغرب الأخضر لم يستثن أي سلسلة من سلاسل الانتاج ، وعمل على ادخال المنتجات المحلية في اطار الدعامة الثانية”.
وأشار الحسن أغجدام عامل إقليم تنغير أن الأنشطة الفلاحية عرفت نموا مطردا مع ظهور ضيعات نموذجية لتحسين الانتاج لدى ضغار الفلاحين، فشجع ذلك على انشاء وحدات وتعاونيات للانتاج خصوصا في مجال الورورد والنباتات الطبية والعطرية .
ناصر بوقسيم مدير المهرجان اعتبر الدروة الحالية متميزة ومتجددة من خلال الكرنفال وموكب ملكة الورورد المبرمج، ومن حيث الندوات المبرمجة والمكرمين، كما كنت هذه التظاهرة مناسبة للتوقيع عن مشروع دار الورورد.
الافتتاح كان مناسبة لتوزيع شواهد الاستحقاق على الفاعلين في المجال الفلاحي وعلى المتوجين من منتجي الورد والعسل والتفاح واللوز، باعتبارهم شركاء في تفعيل وتنزيل مضامين مخطط المغرب الاخضر.
