العشابة ومزاولو الطب البديل يفتحون جبهة ضد وزير الصحة، لقاء وطني تنظمه نقابة مهنيي قطاع الأعشاب والطب البذيل، سيلتئمون بأكادير يوم الأحد لتدارس ما صرح به الوردي في جلسة برلمانية في إطار سؤال شفوي. كما ستكون فرصة لدراسة قضايا المهنة وأفق تنيظمها وتطهيريها- بحسب تعبيرهم – من المتطفلين والدخلاء.
وذكر الكاتب الجهوي لنقابة مهنيي قطاع الأعشاب والطب البذيل بسوس أن المهنيين “يقودون هذه الخطوة بتنسيق بين جمال الصقلي، الدكتور في الأعشاب، وعماد نزار الدكتور الصيدلاني، الأخصائي في العلاج بالأعشاب” واختاروا الانطلاقة من سوس القاعدة الخلفية التي تشكل مشتلا لتخرج مهنيي الأعشاب والطب البذيل.
كما علم أن لقاء بعد زوال يوم الاحد سيخرج بصياغة مشروع قانون ينظم مهنة التداوي بالأعشاب، والطب البذيل باعتماد صيغ قواينين معتمدة من قبل دول متقدمة مثل الولايات المتحدة الآمريكية.
” إننا نريد النظام، ونطالب الدولة بالتدخل عاجلا للحد من فوضى تخترق قطاع الأعشاب طولا وعرضا” صرخة جاءت من قبل العشابة والمعالجين بالطب البذيل في لقاء تواصلي بأكادير، ضم أزيد من 90 مهنيا قدموا من مختلف الأقاليم بجهة سوس ماسة درعة، بعدها طرح سؤال برلماني حول مهنة العششابة ومخاطرها بالبرلمان وكان رد الوردي صارما في جواب على سؤال شفوي بجلسة يوم الثلاثاء 22 ابريل الأخير، وأعلن الوزير خلاله عن الاستعداد لإصدار قانون ينظم المهنة ويحارب التداوي العشوائي بالأعشاب.
المهنيون فتحوا قبل خرجة الوزير جبهة ميدانية بالشروع في تأسيس مكاتب إقليمية على مستوى جهة سوس، واستكمال باقي هياكلهم التنظيمية، وكانت المناسبة مواتية للحديث بإسهاب عن قطاع يسعى للنأي بنفسه عن الشعودة، وطرد المتطفلين، وتأطير وتكوين المهنيين. والتصدي لفوضى ” تاعشابت والطب البذيل”.
