يخوض حاليا المجازون والتقنيون المعطلون بطانطان إضرابا مفتوحا عن الطعام،بعد أن استنفدوا كل الخطوات النضالية السلمية،والحوارات المتواصلة لأزيد من سنة،ورغم ذلك فالمسؤولون ليست لديهم رغبة حقيقية لإيجاد حلول ترضي الطرفين والتفاعل إيجابيا مع مطالب المعطلين حاملي الشهادات.
وما زاد من غضب المضربين عن الطعام،حسب ما جاء بيانهم،هوأنه في الوقت الذي يتم فيه غض الطرف عن الملف المطلبي ونهج سياسة التجاهل تجاه وضعيتهم،تهدرالملايين من الدراهم على موسم أموكارالذي يعد في نظرهم ذريعة لنهب المال العام عوض توظيف تلك الملايين في التنمية المحلية لإقليم طانطان الذي لازال يقبع تحت وطأة التهميش والإحتقان الإجتماعي والإقتصادي.
ولهذه الأسباب قررالمعطلون المجازون والتقنيون،في ظل سياسة التماطل والحيف الممنهج سواء من طرف المنتخبين أوالسلطات الإقليمية،مواصلة نضالتهم السلمية،وخوض إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من يوم الجمعة 16مارس 2012،حتى تتحقق مطالبهم المشروعة،كما حملوا المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية والمنتخبين لما ستؤول إليه الأوضاع جراء هذه الخطوة النضالية.
هذا وأعبرت القطاعات الشبيبية للهيئات السياسية التقدمية والوطنية تضامنها المطلق مع نضالات مجموعة الأمل للمعطلين بطانطان،ومن بينها على الخصوص الشبيبة الإتحادية بطانطان التي أصدرت بلاغا للرأي العام تندد فيه تجاهل مطالب هذه الشريحة التي ظلت تناضل منذ سنة،ودقت جميع الأبواب وفتحت حوارات مع المسؤولين من أجل قضيتها المشروعة وحقها في الشغل والتوظيف لكن بدون جدوى.
.عبداللطيف الكامل/ الاتحاد الاشتراكي
