قالت مصادر حقوقية بمدينة أكَادير أن القاصر التي تنحدر من القليعة ضواحي أيت ملول و تدرس بالمستوى الثاني إعدادي و التي اختطفت داخل ضيعة فلاحية قرب مطار المسيرة بأكادير تعيش ظروفا نفسية و اجتماعية صعبة نظرا لمتابعة النيابة العامة للمعتدين عليها في حالة سراح.
وكانت القاصر قد اختطفت بداية هذا الأسبوع من طرف عصابة تتكون من أكثر من 11 شخصا لمدة أسبوعين و أجبرتها على شرب الخمور و المخدرات و بعد أن أشبع أفراد العصابة نزواتهم كان يتم استغلالها في الجنس بمبلغ 100 درهم من طرف عدة أشخاص اَخرين.
ولم يتم تحريرها إلا بعد تحريات قام بها أعوان سلطة و مقدمون وليس عناصر الدرك أو الشرطة كما هو معتاد.
و تم اعتقال 8 أفراد من هذه العصابة لكن استغربت التقارير الحقوقية أن تتم متابعة أربعة منهم في حالة سراح.
و قد خلف الحادث استياءا كبيرا في القليعة و في أوساط التلاميذ و أولياءهم بإعدادية الخوارزمي الذين أصبحوا يرافقون بناتهم إلى باب الإعدادية.
الأمر واضح لا يحتاج إلى أن يستغرب .. فكلشي يعرفه الناس … إنزكان ليس فيها سوق واحد : فيها سوق أخطر سوق البشرية. الحرية والحبس كلها بثمنو والوزارة ناعسة في العسل وعين ميكا