وجه فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان إنزكان ايت ملول مراسلة إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير يطلب من خلالها فتح تحقيق في وفاة شاب لقي حتفه مؤخرا في حادثة سير بمدينة القليعة .
وبناء على طلب المؤازرة الذي تقدمت به عائلة الضحية٫ فإن وفاة هذا الأخير كان حسب الجمعية نتيجة اهمال المصالح الادارية، وحمل الأب الوزر الأكبر للسلطات الأمنية والصحية٫ بحيث أشارت الجمعية الحقوقية في مراسلتها لوكيل الملك وبناء على طلب المؤازرة أن الشاب كان ضحية تماطل في تقديم الاسعافات الأولية وخاصة فحص “السكانير”
وتعود تفاصيل الحادث إلى ليلة الخميس 24 ابريل المنصرم حيث كان الهالك رفقة شخصين آخرين على متن دراجة نارية واصطدما بطفلة ، ولاذ اثنان منهما بالفرار في الوقت الذي بقي فيه الشاب المتوفى طريح الأرض فاقدا للوعي بعد ارتطامه بإطار حديدي مخصص للقنينات الغازية لأحد دكاكين حي بنعنفر ، وذكرت الأسرة في طلبها أن اجراءات انقاذه عرفت تعثرا من جانب المصالح المعنية بمعاينة حوادث السير، ليبدأ مسلسل ارساله وارجاعه بين المصالح الأمنية والمصالح الطبية ،وبعد مرور يومين فارق الشاب الحياة ليترك وراءه سؤالا عريضا حول واقع الصحة والأمن بالجهة حيث كان من الممكن انقاذه لو تم اجراء فحص بالصدى “السكانير ” في الوقت المناسب لاكتشاف النزيف الداخلي الذي اصيب به والذي كان ٫نتيجة قوة ارتطامه بالاطار الحديدي٫ حسب الجمعية.
سعيد مكراز
في الصورة : الضحية في قسم المستعجلات
