الرئيسية الصحة ساكنة أيت ملول فقدوا حاسة الشم منذ مدة طويلة

ساكنة أيت ملول فقدوا حاسة الشم منذ مدة طويلة

كتبه كتب في 1 مايو 2014 - 01:28

تعتبر ساكنة اقليم إنزكان أيت ملول واد سوس اكبر منتج للناموس حيث تنبعث منه الروائح الكريهة على مدار السنة في الوقت الذي نسمع فيه عن انعقاد ندوات ومحاضرات ومؤتمرات حول التلوث البيئي للحفاظ على بيئة سليمة صحية خالية من التلوث،  وإخر لقاء عقد بمقر عمالة الإقليم منتصف الشهر الجاري ” أبريل 2014 ” ونقول أن وسائل وطرق التلوث كثيرة ومتعددة بدءا من عوادم السيارات وانتهاء بمخلفات المعامل والمصانع.. اليوم سنتطرق إلى نوع آخر من التلوث ربما لا يقل أهمية عن سابقيه وهي الروائح المزعجة التي تزكم الانواف لدرجة أن المواطنين بمدينة أيت ملول عمالة إنزكان وخصوصا الذين يسكنون بجوانب واد سوس وبالقرب من الاماكن التي تصب فيه مياه الصرف الصحي بالواد لا يستطيعون فتح نوافذ منازلهم طوال السنة.‏‏ حيث تشكل المياه المتواجدة بجانب قنطرة واد سوس خصوصا بمدخل مدينة أيت ملول أو بالطريق المؤدية إلى إلى مطار المسيرة، والتي توجد في شكل بحيرة لا تعرف الجفاف على مدار السنة رغم غاب المطر تشكل خطرا محدقا بجزء من ساكنة أيت ملول وكذا المارة عبر الطرق الرئيسة المودية إلى المدينة والتي تربط شمال المملكة بصحرائها بحيث تنبعث منها روائح كريهة تزكم الانواف وهي مصدر للحشرات المضرة خاصة الباعوض الذي ندرك جميعا مدى خطره وعواقب لسعاته أما عن السلاحف والضفادع فيمكن أن نصنف هذه الاماكن كمحمية له نظرا لكثرة هذه الزواحف بها… ويبقى السؤال المطروح هو عدم تحرك المتضررين بشكل مباشر خاصة الساكنة القريبة من الواد وعلى الخصوص حي تمازارت اما بلدية أيت ملول فأهلها كما هو معلوم فقد فقدوا حاسة الشم منذ مدة طويلة.

سعيد باها / سوس بلوس

مشاركة