هي مجر حفاظة صغار، قيمتها لا تتجاوز عند البقال درهما ونصف قبل أن تمتلئ برازا، مع ذلك كل الأبحاث منصبة عليها لمعرفة مغتصب طفلة صغيرة عمرها ثلاث سنوات ونصف، بعدما فقدت حفاظتها عندما كانت تلهو مع ابن الجيران بالطابق العلوي بحي تيزكي بأولاد تايمة. مند الوهلة الأولى تبين للأم أن الذي أزال عن الصغيرة هذا العازل الورقي عبث بجسدها من خلال الاحمرار الظاهر بين الجهاز التناسلي والمخرج. وتأكدت من ذلك بعد عرض الطفلة الطبيب.
صعدت الطفلة لدى ابن الجيران بحفاظة جافة وطاهرة، لتعود بعد مدة بدونها. كانت تبكي بينما البراز والبول لوث ملابسها، صعدت لأم لدى الجيران مستفسرة عما وقع، وانكر من بالبيت أن يكون أحد ما اقترب من الطفلة، غير أن الصغير افاد المشتكية أنه شاهد عمه الذي كان في زيارتهم ينزع ثيابه وأنه ضرب صديقته فنزلت تبكي.
الشرطة القضائية لم تعتثر على أي اثر للحفاظة، بينما تشبث عم الصغير ببراءته، لتبقى هذه الشهادة المفككة، الفاقدة للدقة، والاحمرار الذي اثبتته شهادة طبية كل ما في القضية.
سوس بلوس
