أثار استخدام بعض مراكب صيد سمك السردين لشباك خطيرة سخط واستياء المهنيين بميناء الداخلة نظرا لما تحدثه هذه الشباك من ضرر للبيئة وتسببه من استنزاف مفرط للمخزون البحري من أسماك السردين وغيرها،ولذلك نددت جمعية حماية الثروات البحرية بمدينة الداخلة،في بيان لها،باستعمال هذه الشباك المحرمة وطنيا و دوليا علما أن هذا النوع من الشباك تجرف معها كافة الأحجام دون استثناء،وهذا من شأنه يعمل على تدميرصغارالأسماك…
وقد استندت جمعية حماية الثروة البحرية في فضح أساليب الصيد الجائر،إلى أفلام وثائقية حصلت عليها وهي تبين كيف تصطاد مراكب صيد السردين لأحد المستثمرين بأكَادير(ع،ه)،بواسطة شباك خطيرة ممنوعة وطنيا ودوليا.
وجاء في بيان الجمعية الذي توصلنا بنسخة منه”أن هذا النوع من الممارسات والتغاضي عنها من طرف الإدارة المعنية بالقطاع يشجع على استمرارهذه الممارسات السلبية التي سوف تحول المخزون السمكي المتبقى مشابها لما وقع في مدن آسفي وطانطان” .
كما أن استمرار تغاضي كل المؤسسات المعنية خصوصا وزارة الفلاحة والصيد البحري في عدم مراقبة ومتابعة أنشطة البواخر والمراكب أثناء عملية الصيد والإفراغ بل إن هناك معلومات تؤكد تواطؤ جهات داخل الإدارة مع هذه الممارسات وخاصة مع مالك هذه البواخر.
لهذا طالبت جمعية حماية الثروات البحرية من الجهات المعنية بفتح تحقيق عاجل في هذه الحادثة وفي كل الأنشطة غيرالقانونية الممارسة في هذا القطاع خصوصا مع مراكب الصيد المذكورة التي تصل حمولتها إلى2000صندوق وأن الشباك المستعملة تصطاد أكثرمن 200 طن،ليبقى السؤال مطروحا:أين يتم نقل الكمية المتبقية وكيف ؟
عبداللطيف الكامل
