الرئيسية مجتمع وقفة احتجاجية بأكادير ضد مغتصبي الأطفال المعاقين

وقفة احتجاجية بأكادير ضد مغتصبي الأطفال المعاقين

كتبه كتب في 16 أبريل 2014 - 21:19

من أجل الاحتجاج ضد مغتصبي الأطفال المعاقين، التقى عشية أول أمس أطفال وأمهات  بساحة الأمل بأكادير، كلهم أمل بأن لا تأخذ جهاز القضاء رحمة ولا شفقة بالذين يأتون هذا الفعل. من إمينتانوت، وأولاد تايمة والكردان وتارودانت، وإنزكان والقليعة.. جاء المحتجون ليقولوا كفى من استفحال هذه الظاهرة، معبرين عن تضامنهم مع الطفل المعاق فيصل  الذي تعرض للاغتصاب مند شهور، ودخل في إغماءات، وحالة هستيرية متقدمة، مصحوبة بحالة يأس جعلته يقدم مرارا على محاولة الانتحار.

موظفة بالقطاع العمومي بأكادير، وأم لطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، بدورها جاءت لتطلق صرختها وسط المحتجين مطالبة باعتقال أستاذ ملتح تقول إن يتخفى بعباءة الذين فقام مرار بهتك عرض طفلها داخل مدرسة خاصة بأكادير تخصصت في تمدرس هذه العينة من الأطفال. الأم طالب بفتح تحقيق حول ما يجري بهذه المؤسسة لأن ابنها لن يكون الضحية الوحيد بهذا الفضاء التربوي، مستكرة أن يظل المعتدي حرا طليقا يدرس البراءة بالمؤسسة .

أم فيصل بدورها تحدثت عما جرى لابنها مطالبة بالقصاص من المعتدي الذي تسبب في مغادرة ابنها المدرسة بعدما كان تلميذا نجيبا يحصل على أعلى المعدلات الدراسية، ليتحول إلى طفل قعيد الفراش لا يتحرك من مكانه، الأم تؤكد أن المعتدي ليس سوى جارها الذي استغل صعود الطفل لجلب وزرته من السطح، فلحق به وانقض عليه بلا شفة ولا رحمة.

الحسين النجاري رئيس المنظمة المغربية لحماية الطفولة التي نظمت الوقفة من خلال تنسيقياتها بجهة سوس وإمين تانوت، قدم نموذجا لطفل تجاوز محنة الاغتصاب، فظهر أمام الملأ ليقول ببراءته “حذار من الذئاب الآدمية المتربصة بالطفولة لأنني كنت واحدا من ضحاياها”. النجاري لفت الانتباه لارتفاع نسبة ظاهرة اغتصاب الأطفال المعاقين من قبل محيطهم مثل الجيران والمدرسة، مؤكدا ان المغتصب يستغل إعاقة الطفل ليمارس عليه ساديته بكل حرية، كما طالب الامهات بالارتباط أكثر بأبنائهن، وعقد صداقة معهم لمعرفة تفاصيل يومهم بالشارع كما بالمدرسة، وأعطى نماذج من طفولة مغتصبة بسبب التفريط.

سوس بلوس

مشاركة