الرئيسية مجتمع وزارة الحقاوي تكذب ما نشر مراسل “المساء” بخصوص دار الراحة بأكادير

وزارة الحقاوي تكذب ما نشر مراسل “المساء” بخصوص دار الراحة بأكادير

كتبه كتب في 8 أبريل 2014 - 22:03

أكدت وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية قدم أو عدم صحة الصور المنشورة في مقال يومية “المساء”، يوم الثلاثاء فاتح أبريل 2014 عدد 2337، تحت عنوان “فضيحة… المسنون نزلاء دار الراحة بأكادير يتعرضون للتعذيب”.

 وأضافت الوزارة في بلاغ توضيحي أنه تم إجراء عملية معاينة مباشرة، تحت رقم 143/2014 بتاريخ 02 أبريل 2014 من طرف مفوض قضائي لدى المحكمة الابتدائية بأكادير، يشهد فيها بعدم وجود أي آثار للتعنيف على وجه كل من المستخدم والمستفيدة موضوع المقال المذكور.

 وأوضح البلاغ أنه إثر المقال المذكور، شكلت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، لجنة تفتيش مركزية، برئاسة المفتش العام لوزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، من أجل التحقيق في ما تداوله المقال من معلومات، مبينا أن اللجنة قامت بزيارة المؤسسة المعنية، واستمعت لمختلف المعنيين بها من أعضاء الجمعية المشرفة على تدبيرها، والمستخدمين والمستفيدين، وعاينت مختلف مرافقها وتجهيزاتها.

وكشف البلاغ أن عمل هذه اللجنة أسفر عن تقرير مفصل مدعم بوثائق وصور وتصريحات من عين المكان، يوضح أن ما يتعلق بموضوع “الضرب والاعتداء”، الذي زعم المقال تعرض أحد المستخدمين له، فقد نتج، وفقا لتحقيقات في عين المكان من جهات متعددة إقليمية ومركزية، عن شجار نشب يوم الأحد 16 فبراير 2014 بين مستخدمين اثنين خارج أسوار المؤسسة المعنية بسبب خلافات شخصية بينهما، وقد سجلا المعنيين بالأمر شكايتيهما لدى المصالح الأمنية المختصة بأكادير، وقدما كلاهما تنازلا مشهود على صحة توقيعه من طرف المصالح المختصة بتاريخ 20 فبراير 2014.

 وبخصوص الاعتداء الجسدي الذي تعرضت له المستفيدة المنشورة صورتها مرفقة بالمقال بسبب “احتجاجها على نسبة السكر في الشاي”، أوضح البلاغ أن التحريات التي باشرتها الجهات المعنية مع المعنية بالأمر، ومع شهود عيان من المستخدمات اللائي كن في المداومة ساعة الحادث، أجمعت على أن هذه الصورة التقطت بتاريخ 08 يوليوز 2011 على إثر تعرض المعنية لحادث سقوط من فوق سريرها بين الساعة الخامسة والسادسة صباحا، وتم نقلها ساعتها إلى المستشفى الإقليمي بواسطة سيارة إسعاف،

وأشار البلاغ إلى أن مرافق هذه المؤسسة الاجتماعية، من مطعم ومطبخ وقاعة متعددة الأنشطة ومرافق صحية، تتوفر على التجهيزات والمعدات الضرورية واللازمة لراحة المستفيدين والمستفيدات، مضيفا  أن أماكن الإيواء متوفرة على الأسرة والأفرشة والأغطية اللائقة والضرورية والكافية، إضافة إلى توفر شروط النظافة والصحة والسلامة، كما هو مسطر في دفتر التحملات الخاص بفتح وتدبير هذه المؤسسة.

 ورغم الخدمات الجيدة لهذه المؤسسة، فإنها على غرار عدد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية، -وضح البلاغ- تواجه بعض المشاكل المرتبطة بالتأطير والتدبير، والتي سبق للتقرير العام عن مؤسسات الرعاية الاجتماعية، الذي أصدرته وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية مطلع هذه السنة، أن سلط الضوء على مختلف جوانب وتحديات هذه المؤسسات، مؤكدا أن الوزارة عاكفة اليوم على وضع اللمسات الأخيرة لمشروع إصلاح شامل لمنظومة مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

عن موقع العدالة والتنمية

مشاركة