الرئيسية عدالة توقيف 106 متهما من بينهم 16 قاصرا بالقليعة

توقيف 106 متهما من بينهم 16 قاصرا بالقليعة

كتبه كتب في 6 أبريل 2014 - 01:33

تمكنت المصالح الدرك الملكي بمدينة القليعة خلال الثلاثة الأشهر الأولى من السنة الحالية 2014، من إلقاء القبض على 106 حالة، وذلك خلال الحملات التمشيطية التي تقوم بها هذه السرية المتكونة من 11 دركيا تسهر على تحقيق الأمن لمدينة تتجاوز ساكنتها 80 ألف نسمة. وكان من بين الموقوفين 16 قاصرا من بينهم 4 فتيات، حيث تتمحور أسباب التوقيف حول جنح السرقة والسكر العلني والضرب والجرح وحمل السلاح الأبيض وحيازة أو الاتجار في المخدرات والفساد.

وبخصوص حوادث السير في المدار الذي يشمل جماعات أولاد داحو والتمسية والقليعة، فقد تم تسجيل 4 حوادث للسير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2014، وهي نسبة جد ايجابية مقارنة مع الثلاثة أشهر من نهاية سنة 2013. ويضم هذا المحور طرقا رئيسية مهمة (الطريق الرئيسية رقم 1 و10)، وتعرف حركة سير غير عادية باعتبارها الرابط بين شمال المغرب وجنوبه وشرقه، بالاضافة إلى الطريق الجهوية 105 التي تربط ايت ملول ببيوكرى وآيت بها، والطريق السريع 1714 الرابط بين آيت ملول وتارودانت عبر مطار المسيرة الدولي.

وحسب مصدر أمني، فقد جندت مصالح الدرك الملكي لغرض مراقبة حركة السير دوريات تابثة (باراج) ومتنقلة بالاضافة إلى عمل الدركيين الدراجين الذين يساهمون بدورهم في مراقبة حركة السير داخل الأحياء كما هو الحال بالنسبة للقليعة.

ومن جهتها تسعى السلطات المحلية بامكانياتها في توفير الأمن، وخاصة من خلال محاربة الباعة المتجولين الذين أصبحوا يؤثتون فضاء المدينة بحلول زوال كل يوم، وتستعين في تحركاتها بأفراد من القوات المساعدة وأعوان السلطة المحلية.

وللإشارة فالقليعة تضم باشوية وملحقتين إداريتين يشرف عليها قائدان، بالإضافة إلى 16 عنصرا من القوات المساعدة.

وبالرغم من هذه المجهودات، فماتزال القليعة تحتاج إلى حملات مكثفة ونشيطة على مدار الأسبوع، حتى تتغير الصورة السوداء التي أصبحت مقترنة بالمدينة. ولتوفير ذلك لابد من توفير إمكانيات لوجيستيكية للقائمين على أمر الأمن بالمدينة، وتوفير موارد بشرية بالأساس لها حتى تتمكن من مراقبة والقيام بالمهام المنوطة بها.

كما أنه يجب على الدولة التدخل بتنفيذ التزاماتها من البنية التحتية، والمقصود بها هنا إتمام مشروع الربط بالماء الصالح للشرب وبداية الأشغال في شبكة التطهير السائل. هذا المشروع الذي ذكرت مصالح مطلعة أنه بيد المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وهو الذي يتحمل اليوم مسؤولية ما يحدث بالمدينة من جمود في إنجاز المشاريع، وخاصة الهيكلية؛ كالطرقات وفتح المنافذ وتهيئة الأزقة.

سعيد مكراز

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )

Comments are closed.