الرئيسية مجتمع إناث: بائعات بطاقات شركات الإتصالات يتحولن من بائعات “ليكارط” إلى بائعات جنس

إناث: بائعات بطاقات شركات الإتصالات يتحولن من بائعات “ليكارط” إلى بائعات جنس

كتبه كتب في 6 أبريل 2014 - 00:57

تسعى شركات الاتصالات الثلاثة إلى رفع عدد منخرطيها في بطاقات الدفع المسبق (ليكارط) من خلال تسخير عدد من الشبان والشابات في عملية بيع هذه البطاقات، گود وقفت عند عدد من النقاط التي تحولت إلى فضاءات للبيع، لكن بعض هؤلاء الباعة، الذين غالبا ما يكونون طلبة أو عاطلين، لا يهمهم بيع أكبر عدد من البطائق بقدر ما يهمهم  هو “الفرصة الذهبية” للحديث للمارة.

التحرش بين الغزل والعنف

يقصد باعة “ليكارط” الفتيات والنساء دون مراعاة لعامل السن، يفرضون ذواتهم في الحديث ويتسللون إلى الحياة الخاصة للزبناء المحتملين، في حال عدم الموافقة على شراء البطاقة تبدأ عبارات التغزل “الغزالة” “نتي زوينة بزاف” “عير وقفي بلا متشري” وأحيانا يصل بهم الأمر إلى الإمساك بذراع الزبونات، كما هو الحال قرب مقهى فرنسا بالدار البيضاء.

 من بائعات ليكارط الى بائعات جنس

 في إحدى مقاهي العاصمة الرباط شابتان في عقدهما الثاني تقصدان زبناء المقهى بشارع محمد الخامس، تبدأ إحداهما في استعراض “مزايا” البطاقات، يبادلها الزبون في عقده الرابع الحديث لينزاح الاثنان الى الحديث عن الأجرة اليومية وكم الخل وأين المسكن … تتم الصفقة لكن بعيدا عن شراء البطاقة، موعد غرامي مضبوط.

 تشغيل دون معايير

تشغيل هؤلاء الباعة، وفق أحد الأطر في شركة للاتصالات الذي يؤكد بأن لا شروط محددة في اختيار هؤلاء الباعة، فقط يتم تشغيلهم وفق عقد محددة بنسب مئوية من عملية البيع.

 سلوكات يصنفها البعض ب”الغريبة” و”اللاأخلاقية” تحمل المسؤولية لمتعهدي الاتصالات.

احمد الطيب كود الرباط

 

مشاركة