الرئيسية مجتمع عضوة بارزة في البام تسرق مقالا لكاتبة وتنشره بإسمها في موقع

عضوة بارزة في البام تسرق مقالا لكاتبة وتنشره بإسمها في موقع

كتبه كتب في 30 مارس 2014 - 03:45

إنها ابنة الريف، تابعت دراستها بالحسيمة  ثم انتقلت الى تطوان لمتابعة دراستها حيث تمكنت من الحصول على  ما يعادل دكتوراه في جامعة مرتيل بتطوان  أو ما يعادلها، تشتغل حاليا أستاذة جامعية بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببوكيدارن (الحسيمة)،  وكانت رئيسة إحدى الشعب بنفس المدرسة، هكذا هي حيوية إلى أقصى درجة وطموحة بلا حدود، فكان أن انخرطت في العديد من التجارب الجمعوية والأنشطة المدنية، والبداية كغيرها من زملائها في التعليم العالي انبرت للدفاع عن قضايا رجال ونساء التعليم العالي فكانت من مؤسسي فرع النقابة الوطنية للتعليم العالي، حيوية السيدة وطموحها اللامتناهي دفعها إلى تجريب العمل السياسي والحزبي فكان أن تصادفت مع إطلاق تجربة حزبية مغربية طموحة هي أيضا، وهنا التقت الإرادتين وتأسست تجربة حزب الأصالة والمعاصرة: نعم الأصالة وأستاذتنا تنحدر من عائلة محافظة ترجع أصولها القروية إلى منطقة جبلية قرب بني بوعياش وترعرعت في حي شعبي بمدينة الحسيمة يحمل إسم الزهد والورع والتصوف (سيدي عابد)، وكانت أول واحدة من التلميذات التي “انتعلت” عفوا “وضعت” الحجاب على رأسها خلال الثمنينيات من القرن الماضي بثانوية أبي يعقوب الباديسي، أما المعاصرة  فالسيدة الكريمة تشبعت بقيم الحداثة والانفتاح على العصر وهي جامعة تطوان حيث رضعت هناك وفي ريعان شبابها- كل قيم  هذا التيار الحداثي الفكري هكذا أصبحت من أهم الفعاليات النسائية للحزب، والبداية من فرع الحزب بآيث بوعياش،  …..وبعدها  تعرضت للطرد من الحزب إبان الانتخابات التشريعية الماضية لتعود بعدها  في  انتخابات المجلس الجهوي لسنة 2012. ثم القطاع النسائي، وبعدها الحصول على عضوية المجلس الجهوي للحزب، . ورئيسة المجلس الإقليمي، ومنتدبة للمؤتمر التأسيسي للمنظمة النسائية لذات الحزب، وهي المواقع التي حصلت عليها السيدة المناضلة والأستاذة الجامعية بعدما درست نفسية المسؤولين المحليين لهذا الحزب وعرفت مصدر خوفهم ” فكان أن رفعت شعار محاربة الفساد وانقطعت عن أنشطة الحزب موجهة طلب الانخراط في الحزب “العدو” العدالة والتنمية بعد تشكيل أول حكومة إسلامية، فهددت كل من لم يساير جموحها بالفضح ونشر الأسرار الداخلية لاجتماعات الحزب، وأسرار قادته بالإقليم من قبيل بودرا، الحموتي…وعرفت كيف ترقص على حبل التناقضات وبعدها استولت على الحزب للدفاع عن نفسها بعد أن تتالت عليها سلسلة من القضايا والمشاكل في عملها وحياتها الشخصية.

هنا الأحداث أخذت مسارا أخر، ومنهجا ما أنزل الله به من سلطان “ إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى أم للإنسان ما تمنى فلله الآخرة والأولى وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى” صدق الله العظيم ، فكانت جينات الفرعون تنتقل إليها تدريجيا وهوس “أنا ربكم الأعلى” يسيطر على العقل والعاطفة وبدأت السيدة الفاضلة وكأنها تنجر إلى بعض هرطقات المتصوفة القائلين ب “الإتحادية، الحلولية ووحدة الوجود” حتى بدت للبعض وكأنها تتأله تدريجيا، والعياذ بالله، وهي في الواقع  كانت لا تجسد إلا ما قاله الإمام الشافعي رحمه الله ” لو أن رجلا تصوف من أول النهار لم يأت عليه الظهر إلا وجدته أحمق”

هذه هي السيدة الأولى، والوجه اللامع في حزب الأصالة والمعاصرة بجهة تازة الحسيمة تاونات كرسيف، إنها السيدة “خ.ح” التي تواجه مجموعة من الشكايات وضعت لدى النيابة العامة بابتدائية الحسيمة على خلفية مجموعة من الاتهامات الخطيرة، ناهيك عن أنها كانت موضوع العديد من الشكايات والمحاضر لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نظرا للتجاوزات التي أقدمت عليها وخرقها للقانون بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، وصلت حد خلق شعبة وإشرافها عليها من دون وجه حق، إلى جانب مجموعة من التلاعبات الحاصلة في” الزمن الأول” لهذه المؤسسة وأخيرا أثارت ضجة كبيرة بعد اكتشاف أنها كانت وراء سرقة أدبية عظيمة -وهي من المفترض فيها أن تكون باحثة وعلى الأقل عارفة بقواعد النشر والبحث العلمي- حيث أخذت مقالا منشورا بجريدة تاويزا بقلم الأستاذة فاطمة وريط ـ زمور، الخميسات/المغرب منذ سنة 2007 تحت عنوان “المرأة الأمازيغية- أنظر الدليل  مظاهر الحيف والتمييز وتعدد مستويات الطرح” فأعادت نشره حرفيا بالموقع الإلكتروني لمجلس الجهة، وبعده بمجلة “لكل النساء”. هكذا دشنت الأستاذة الفاضلة عودتها إلى الواجهة، وهي عودة بالفضائح كما يتبين.

بشرى سواليتي

مشاركة