الرئيسية للنساء فقط إضراب المخابز يهزم نساء ما نعجن ما نجيب خميرة حتى يجي حبيبي ويجيب كوميرة

إضراب المخابز يهزم نساء ما نعجن ما نجيب خميرة حتى يجي حبيبي ويجيب كوميرة

كتبه كتب في 26 مارس 2014 - 16:25

أوحى الإضراب لبعض المدونين بأفكار عرضوها على صفحاتهم بالفايسبوك منها هذه التدوينة التي تقول: «في عقود خلت خرج الشعب يتظاهر في يوم مشهود، لكن المسؤولين إمعانا في الاستهزاء بالإضراب أطلقوا عليه «ثورة كوميرة»، وأطلقوا على من سقطوا فيه قتلى «شهداء كوميرة».. واليوم وبعد عقود من ذلك اليوم خرجت الكوميرة في ثورة على الشعب؛ هذا اليوم وغدا؛ تحت عنوان: إضراب خبزة.
جاري العزيز أصبح شاداه دواخة منذ صلاة الفجر، ويطرح تساؤلات على نفسه وعلينا: واش “رفيق” ـ يعني صاحب المخبزة ـ غادي يبيع الخبز اليوم؟ واااقيلة «بتي بور»، وهو أحد المخابز العصرية، مادايرينش الإضراب؟

كيفاش دابا غادين ناكلو كرواصة؟ هادو بغاونا نموتو بالجوع وخلاص؟ …
وأسئلة أخرى تبدو بريئة، ولكنها تصبح غاية في الإحراج عندما تشاهد جارك عند 7:30 صباحا متجها نحو سيارته وبيده باسطة من نوع “طاكير”، صديقنا زوج امرأة شعارها في الحياة : مانغربل دقيق ما نخلط خميرة، حتى يجي حبيبي ويجيب كوميرا.
تملكني الشعور بالإعتزاز بالتمغرابيت، مولات الدار عاجنة خبزات تعيشينا بيهم سخونات وفطرنا بيهم طريات.
هذه الخاطرة ممنوعة على أصدقاء كوميرة، وشكرا

حمدي يوسف كود
مشاركة