آخر عهد له بالحياة أمضاه فوق حماره، قبل أن يهوي أرضا ويفارق الحياة، خرج الرجل في الصباح الباكر، من بيته فوق حماره باتجاه السوق الأسبوعي، من مواليد 1954 متزوج وأب لستة أبناء، يعاني من ضغط السكري، وقد فاجأه وهو في الطريق للتسوق يوم السبت الأخير، فأغمي عليه ليسقط من فوق دابته وقضى في مكان خلاء حيث ظلت دابته رابضة جاثمة تنتظر حراكه لم تتزحزح من مكانها قيد أنملة.كأنها علمت بالماساة وتألمت لفراق رب البيت.
وبأمر من النيابة العامة، فتح بحث شامل عن أسباب وفاة الرجل من قبل الدرك الملكي بتارودانت، وتسير الأبحاث الحالية نحو فرضية السكتة القلبية المفاجأة الناتجة عن مرض السكري، سيما أن الأبحاث التي أجرتها الضابطة القضائية والشرطة العلمية لم تصل إلى ما يفيد إصابة الرجل باعتداء مباغت، من قبل لصوص أو ما شابه ذلك.
وبأمر من النيابة العامة نقلت جثة الهالك بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير لتحديد أسباب الوفاة.
سوس بلوس
