تخليدا لليوم العالمي للمراة ، نظمت جمعية تكمي اوفلا للثقافة والتنمية الاجتماعية الدورة التاسعة لجائزة تزرزيت بحضور مجموعة من النساء والفاعلات الجمعويات ومجموعة من ممثلي وسائل الاعلام الوطني المكتوبة ، المرئية والمسموعة والالكترونية ويدخل النشاط في اطار البرنامج السنوي للجمعية الذي يروم التنشيط والاعتراف بخدمات النساء الرائدات في مجموعة من المجالات الثقافية ، الرياضية ، الجمعوية وأيضا نساء فاعلات في ميادين مختلفة خاصة الامن الوطني وقد قدمت مجموعة من الكلمات في حق المحتفى بهن اللواتي كن النمودج في الفعل الهادف الذي يخدم الصالح العام وموازاة مع الحفل التكريمي الذي طال مجموعة من النساء الفاعلات تم تقديم عرض للازياء التقليدية التي شاركت فيه مجموعة من فتيات مدينة الدشيرة الجهادية , الحفل كان مميزا بالنظر لقيمة الحضور الفاعل للقاء الذي عرف تقديم مجموعة من الوصلات الغنائية التي نشطها ثلة من الفنانين الشباب الذين اظهروا قيمة شباب المنطقة في المجال الابداعي الفني ,نائبة رئيس جمعية تكمي اوفلا للثقافة والتنمية الاجتماعية السيدة سعيدة بوجبان اعتبرت الحفل قيمة مضافة للجمعية خاصة بحضور اعضاء من الجماعة الحضرية للدشيرة الجهادية الى جانب حضور قائدة الملحقة الادارية الثانية للدشيرة الجهادية السيدة حفصة زروقي وحضور مجموعة من الشخصيات التي تنتمي للمجال الاعلامي والاقتصادي ، مشددة على الدعم الكبير الذي لقيه الحفل من قبل مجموعة من الفعلين في مقدمتهم المجلس الحضري للدشيرة الجهادية ، قائدة المقاطعة الحضرية الثانية للدشيرة ، شركة كوكا كولا مؤكدة ان الحضور الوزان لممثلي وسائل الاعلام دليل على الاشعاع الكبير الذي تتوفر عليه الجمعية .
مع العلم ان جمعية ” تكمي اوفلا ” من بين الجمعيات النشيطة والناجحة بالدشيرة الجهادية ، بحيث كان لها دور كبير في انجاح مشاريع مدرة للدخل وخاصة التي تتعلق بالاسرة والمراة والطفل ، كما قامت بتاطير مجموعة من النساء اللواتي يشتغلن في المجال الجمعوي واستطاعوا ان يؤسسوا جمعيات وتعاونيات اعطت الكثير للمنطقة .
هذا وتخللت فقرات الدورة الثامنة لمهرجان تازرزيت لوحات فنية لمجموعة غنائية التي أطربت الحاضرين و نالت إعجابهم. بالإضافة لعرض أزياء القفطان و اختتمت المناسبة بحفل شاي على شرف الحاضرين .وجدير بالذكر أن مهرجان تازرزيت إلى حدود الدورة الثامنة قد كرم 40 وجها نسائيا فاعلا في عدد من المجالات بحهة سوس ماسة درعة.
وللإشارة فقد تأسست جمعية تكمي أوفلا للثقافة والتنمية الإجتماعية بتاريخ 21 يناير 1998 بحي تكمي أوفلا من طرف مجموعة من أبناء الحي، وتهدف الجمعية أساسا الى الحفاظ على الثرات المحلي وتنظيم أنشطة اجتماعية تعود بالنفع على المجتمع والاهتمام بالمرأة والطفل و بالأشخاص المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وتضع الجمعية أيضا من بين اهدافها تشجيع ذوي المؤهلات المتميزة وتوجيههم والاهتمام والمحافظة على البيئة والتنمية المستدامة والانخراط في جميع الاوراش المحلية،الجهوية و الوطنية.
وتسهر الجمعية على تنظيم مجموعة من الانشطة السنوية ونخص بالذكر مهرجان بيملون التراثي وحفل تازرزيت التكريمي وعملية الختان لفائدة الاطفال المعويزين وسباق المشي على الطريق لفائدة نساء المدينة والعديد من الانشطة الاخرى التي ابت الجمعية الى المحافظة عليها والرقي بها الى الأفضل .
