طالب ناشطون بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” الدولة المغربية ببناء مستشفى إقليمي في تنغير يستجيب للحاجيات الصحية لسكانة إقليم.
الحملة التي أطلقها على الفايسبوك شباب ينتمون لمدينة تنغير، وتفاعل معها “تينغيريّو” العالم طالبت المسؤولين في الرباط بضرورة التعجيل ببناء مستشفى بالمدينة وتجهيزه لتفادي التنقيلات التي يتعرض لها المرضى إلى مستشفيات المدن المجاورة كمراكش والراشيدية وورزازات.
وقد عبّر أطر وكوادر تنحدر من تنغير وبومالن وألنيف وامسمرير عن دعمهم لهذه المبادرة من خلال الفايسبوك مع التفكير في صيغ نقل الحملة الافتراضية إلى الواقع.
وعن أهداف هذه الحملة يقول الناشط سليمان محمود لـهسبريس ” إن الصحة حق يضمنه الدستور، ولا يقبل التأجيل ولا التأخير. لذلك، فأهداف الحملة هي التعجيل ببناء وتجهيز مستشفى إقليمي يليق بحجم هذا الإقليم ومؤهلاته، وهناك مطالب أخرى سترفع في حينها تسعى الحملة لتحقيقها، من قبيل: تجهيز المستوصفات الصحية في كل مناطق الإقليم وتوفير ظروف ملائمة للأطقم الطبية في المستشفى الإقليمي الذي نطالب به”.
وعمّا إن كان هناك أمل في أن تثمر هذه الحملة وتكون لها نتيجة واقعية، يوضح نفس المتحدث قائلا “لا أحد ينكر دور الفايسبوك في الثورات التي عرفها شمال إفريقيا، والتي نتج عنها ما يسمى “الربيع الديمقراطي”. ولا يجب على المسؤولين الاستهتار بحملتنا التي انطلقت في الفايسبوك، ووصل صداها لكل بقاع العالم، بل وبدأ غير المغاربة (السوريين، الباكستانيين، الفرنسيين، السويديين…) يعلنون تضامنهم مع أصدقائهم من الجالية المغربية المقيمة بالخارج..”.
الشبان التينغيريون الذين أطلقوا حملة التعجيل ببناء مستشفى إقليمي وتجهيزه يفكرون في خطوات مستقبلية بعد حملة الفايسبوك،” كعقد اجتماع اقليمي يجمع تمثيلية مناطق الإقليم،وعقد مناظرة إقليمية حول واقع الصحة بالإقليم، إضافة إلى رفع الملف المطلبي الذي سيخرج من خلال هذه المراحل مرفقا بتوقيعات الساكنة وفعاليات المجتمع المدني إلى كل المسؤولين المحليين، وإلى وزير الصحة، وإلى رئيس الحكومة ” يورد محمود.
