الرئيسية سوس بلوس TV البرلمان الأوروبي يستعد لفرض قوانين حمائية على الخضر والحوامض المغربية

البرلمان الأوروبي يستعد لفرض قوانين حمائية على الخضر والحوامض المغربية

كتبه كتب في 19 مارس 2014 - 11:48

لقاء مصيري يجمع المستثمرين والمصدرين في القطاع الفلاحي بأخنوش  اليوم الثلاثاء بالرباط، اللقاء يسعى لمعرفة موقف الدولة المغربية من التدابير القانونية التي يتهيئ  الاتحاد الأوروبي لإنزالها على الفلاح المغربي الذي يصدر منتوجاته للسوق الأوربية المشتركة.  لحسن بولكيد رئيس جمعية منتجي ومصدري الخضر والبواكر بالمغرب فرع سوس، نائب رئيس الفدرالية البيمهنية بالمغرب، طالب السلطات على أعلى مستوى بالمغرب بأن تتخذ قرارا سياسيا حازما قبل أن يخرج البرلمان الأوروبي قوانينه التي ستفقد المغاربة  ما حققوه من مكتسبات خلال 20 سنة.والرجوع بالمصدر المغربي للخضر والفواكه والحوامض غلى الطريقة القديمة،

القرار كما يفسره بولكيد ينص على طرد كل مصدر مغربي في حالة إذا لم تصل أثمنة الدخول إلى أوروبا   الحد الأدنى الموجود في السوق، ويسعى الأوروبيون لتوقيف المنتوج المغربي في حالة انخفاضه،  أن يرتفع ثمن السوق، بدعوى أن المصدر المغربي يغزو أسواقا كبرى، واصبح يتوجه مباشرة إلى التاجر الذي يزود المستهلك الأوروبي.

عدة تهم وجهت للمصدرين المغاربة من بينها “الإضرار بالمنتوج الأوروبي مند ثلاث سنوات”،وتنص المشاريع الجهنمية على توقيف المصدر المغربي إلى أن يرتفع ثمن السوق.

الأوروبيون لا يرغبون أن يوجه المغربي منتوجه إلى الاسواق الكبرى مثل سان شاغل، ويسعون الآن لفرض قانون حمائي  من خلال قضية الحصص التي ستمنع المغرب من  الدخول للسوق الأوروبي خلال شهري اكتوبر ونونبر، وخلال شهر ابريل وماي المتزامن مع دخول المنتوج الأوروبي.

واشار بولكيد  أن الاتحاد الأوروبي اتهم المصدرين المغاربة بالمزاحمة، وشدد على أن اتفاقية الكاط تعطي الحق للمصدر المغربي، واضاف ان الاتحاد الأوروبي يضغط من خلال لوبي سياسي وعلى الدولة أن تنزل للمفاوضات وأن تصحب معها المهنيين.

خلاف المغرب مع السوق الأوروربية، يتمحور بحسب الحسين اضضور رئيس الفدرالية البمهنية بسوس حول التعشير، فهناك ثلاث طرق للتعشير مع الاتحاد الأوروبي: طريقة متفق عليها مع أوروبا، وطريقة تنظمها المنظمة الدولية وهناك اتفاقية الشراكة الأخيرة التي تعطي المرونة للفلاح المغربي.

بخصو المجهودات المبذولة أكد بولكيد أن وزير الفلاحة قام بمجهودات، وأن التقنيين المغاربة في نقاش دائم مع التقنيين الأوروبيين واستطرد القول بأن الباطرونا المغربية تنتظر موقفا سياسيا، وعلى الدولة المغربية أن تستعمل ملفات سياسية لحماية المنتجين المغاربة ، لأن بلدنا يملتك وسائل ضغط أخرى مثل قطاع الصيد البحري ، فإذا تراجعوا عن مواقفهم  لنتراجع نحن كذلك،ونخلق قوانين جديدة. فقطاع الفلاحة يضيف المتحدث تعيش منه شرائح عريضة، ويستوعب البطالة  وهذه القرارات تتعارض ومناداة الاتحاد الأوروبي بمحاربة تصدير المخدرات والهجرة السرية.

الحسين اضرضور، رئيس الفدرالية البيمهنية للخضر والفواكه، أعلن بدوره التحدي بقوله بأن المغرب واجه في السابق عراقيل كبيرة، وكان التدخل على مستوى أعلى سلطة في البلاد وأتى أكله وأضاف أن بلدنا يتمتع بوزن سياسي، يجعله قادرا على إعادة الأمور إلى نصابها.

سوس بلوس

مشاركة