الرئيسية عدالة مستثمرة بأكادير تروي كيف أوقعت بطبيب المستشفى الجامعي ابن سينا

مستثمرة بأكادير تروي كيف أوقعت بطبيب المستشفى الجامعي ابن سينا

كتبه كتب في 13 مارس 2014 - 15:48

ليلى زريزر المستثمرة بمدينة أكادير هي المرأة التي أوقعت بالدكتور محمد الفايق الطبيب بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا ، سجلت شريطا معه تضمن عملية التفاوض حول منحها شهادة طبية تتضمن معطيات مزورة، فكانت واحدة من الدلائل التي قادت لاعتقاله، الشريط يبدأ بالتفاوض داخل مكتب الطبيب وينتهي بعبارة “شديتك”التي تلفظت بها ليلى بعدما أغلقت عليه الباب.

 فابتدائية الرباط  ستنظر مجددا يوم غد الخميس في قضية شواهد الزور المستتصدرة من قبل هذا الطبيب الجراح ، ومعلوم أنه اعتقل من قبل الشرطة القضائية بتعلميات من النيابة العامة ويواجه تهمة استصدار شواهد طبية دون إجراء فحوصات، وتسخير وسيط يروج هذه الشواهد لفائدة مستفيدين من مدن متفرقة لاستعمالها ضد خصومهم.

محاموا الضحايا طالبوا بإحضار مدير المركز الاستشفائي الجامعي بالرباط، ليدلي بمعلومات حول استشراء المتاجرة في الشواهد الطبية، المستصدرة زورا داخل هذا الصرح الطبي الجامعي، سيما ,ان حوادث مماثلة سبق وزأن عرفتها هذه المؤسسة.

 عشرات من ضحايا شواهد الزور الطبية سيحضرون جلسة يوم غد  ليكونوا وجها لوجه مع الدكتور الذي كان السبب في الزج بهم في السجن، بتوزيعه شواهد طبية لفائدة خصومهم، تفيد تعرضهم للضرب والجرح الذي استحقوا بموجبه مددا تصل أحيانا 35 يوما قابلة للتمديد.

سلسلة من  شواهد الزور الطبية الظالمة ظلت تخرج من المستشفى الجامعي بالرباط، بحقيبة الوسيط الملقب ب” احسينة” موقعة باسم الطبيب الجراح، لم يستطع أحد توقيف هذه الآفة، بعدما استعملت للزج بالناس في السجن، وكان ابرزهم المستشار البرلماني السابق كريم التازي الذي اتهمته زوجته بالتعنيف وزجت به في السجن 4 شهور نافذة.

كان لا بد من الانتظار إلى نزلت شهادة ظالمة من نفس الطبيب على ليلى زريزر، المستمرة بأكادير، اتهمت من قبل جارتها بحي الوفاق بأكادير بالاعتداء عليها وتعنيفها، وتمت جررجتها باقسام الشرطة بأكادير، وبداخل المحكمة الابتدائية، و”عوملت عند التحقيق معها بمنطق المجرمة” كما تحكي.

فجارتها بعدما ذهبت للرباط حيث تعمل اقتنت الشهادة الطبية التي ستدين ليلى بأكادير. فأثر ذلك على أبنائها واستقرارها الأسري، كما تحكي للأحداث المغربية، لذلك فكرت في أن تعيد الأمور إلى نصابها.

تركت ليلى مشروعها بهذه المدينة، والدعوى المرفوعة ضدها، وانطلقت يوم 11 نونبر الماضي في تنفيذ خطة للإيقاع بالطبيب الذي تسبب لها شهادته هذه المتاعب، قصدت الطبيب الذي يستصدر شواهد الزور، فسجلت خفية حوارا دار ما بينها وبينه ، وثق لعميلة التفاوض حول عدد ايام الإجازة المرضية، والغرض من استعمالها، كما سجل الشريط المناقصة التي دارت بينهما حول ثمن الشهادة الطبية، منحته مائتي درهما بعدما طالب بمبلغ 300 درهما.

مند بداية السنة الماضية شرعت ليلى في البحث عن الطبيب الذي غير حياتها وتأتي لها ذلك لتجد نفسها يوم غد وجها لوجه معه، ليلى بعد هذا الغياب عن مشروعها بأكادير وبعدما انتابها شعور بالغبن وفركت في العودة إلى كندا، تشعر وكأن لا شي ضاع، فقط لو ينصف القضاء عشرات الضحايا الذين قضوا عقوبات حبسية نافذة بسبب شواهد هذا الدكتور المدفوعة الثمن، وكان اشهرها الشهادة التي منح لزوجة المستشار البرلماني السابق كريم التازي.

وكانت الشرطة القضائية بعد التربص للمعني أوقفت المدعو احسينة يوم 23 فبراير من السنة الجارية، وحجزت بحوزته مجموعة من الشواهد الطبية الموقعة سلفا من قبل الدكتور، واعترف بتلقيهما المال مقابل ذلك، ومن الاعترافات الفارقة للدكتور محمد الفايق أنه داب على منح شواهد طبية لأشخاص يعرفهم بحكم تجربته الطويلة في الطب، وأنه لا يحتاج إلى فحصهم”، وكانت شواهده تسببت في إيذاء مجموعة من الأشخاص ورفعوا ضده شكايات في الموضوع.

سوس بلوس

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )

Comments are closed.