الرئيسية عدالة ضحايا مناطق جديدة بأكادير وتيزنيت يحتجون ويتهمون نافدين بالاتسيلاء على عقاراتهم

ضحايا مناطق جديدة بأكادير وتيزنيت يحتجون ويتهمون نافدين بالاتسيلاء على عقاراتهم

كتبه كتب في 13 مارس 2014 - 15:43

صرخة إبا  إيجو توسع مداها مثل رقعة زيت تطفو فوق مياه المحيط ،  حولت مدينة تيزنيت عاصمة يقصدها كل من رغب في الاحتجاج على ” لوبي العقار”، في أول أمس خرجت مناطق جديدة أكادير لتحتج بتيزنيت مع المحتجين، كما خرجت لأول مرة  ساكنة من جماعة الدراركة بأكادير لتلتحق بركب المحتجين على أراض تقول بأنها سلبت منها بطرق احتيالية، عن طريق البيع والشراء باستصدار وثائق عرفية تستعمل فيما بعد حجة عقارية لبيع الأراضي لفائدة نافذين في مجال السلطة ولقضاء والجاه. ، القوات العمومية اصطفت بشوارع المدينة مند الصباح للحيلولة دون التقدم نحو المحكمة الابتدائية المتهمة من قبل الضحايا بكونها لم تحرك اي تحقيق في قضية شبكة شهود الزور المستعملة للسطو على الأراضي.

المحتجون القادمون من الدراركة يتهمون النيابة العامة بأكادير بتحفيظ كل الشكايات المتعلقة بالترامي على مجموعة من الأراضي،ويطالبون بفتح تحقيق وفي انتظار ذلك قاموا بأول وقفة بعاصمة الاحتجاج ضد العقار غير بعيد عن المكان الذي أطلقت منه إيبا إيجو صرختها ضد ” بوتزكيت”.

ساكنة وجان والمعدر الكبير ورسموكة بتزينت كتشفت بدورها أول أمس عما اعتبرته فضيحة من العيار الثقيل، استفاقت متأخرة لتجد أن  البيوعات السرية لهفت 2442 هكتار فوق الأراضي التي تستغلها خلال  مند عقود سحيقة، والغريب يفيد المحتجون أن هذه الأراضي انتقلت بالبيع من قبل شخص واحد، نكرة وصاحب سوابق، لفائدة شخصيتين نافذتين بالرباط، وصل مجموع ما اقتنته 306 هكتار. البيوعات الأخرى استولت على 1636 هكتار آلت  لفائدة مسؤول بولاية أكادير خلال الثمانينات والتسعينيات، وقد أحيل على التقاعد خلال السنوات الأخيرة.

2440 هكتار اقتنتها شخصيات الرباط ومسؤول ولاية أكادير بثمن ” بطاطا” يقول المحتجون وهم يسبطون الوثائق التي حصلوا عليها، باعها الشخص النكرة بالوكالة، بأثمنة زهيدة بمتوسط يتراوح بين 1200 درهم و 250 درهم للهكتار الواحد. والدليل على ذلك أن 1636 هكتار وفق عقود البيع المتحصلة بيعت ب 118 مليون سنتيم فقط. لماذا سكت السكان رغم أن الشخص الذي يعتبرونه نكرة قام بعمليات البيع بين مند سنة 2002 وارتفعت وثيرة بيوعات لفائدة هذه الشخصيات  خلال سنة 2007 ؟،

 يجيب المحتجون بتزينت  بأنهم لم يتم إشعارهم باي عملية بيع يتصرفوزن في هذه الأراضي ابا عن جد ولا أحد، زاحمهم أو ضايقهم، إلى أن تفجرت قضية إبا إيجو فتوجهوا مثل باقي الساكنة لدى مصالح المحافظة العقارية ، وتفاجؤوا بوجود مطالب تحفيظ تخص هذه الأراضي الشاسعة الممتدة فوق مزارع وجان ورسموكة وتسع لإقامة مدينة بكاملها.

صرخة إبا إيجو استقطبت أول امس مناطق غيرفض ,ايت وعلكة، وميرخت …جمعت ضحايا 3 اقاليم وهاو أكادير عاصمة سوس يلتحق بالمحتجين، فهل ستتحرك وزارة العدل، لاحتواء زويت الاحتجاج العائمة قبل أن تتوسع الرقعة فتصل مدن أخرى ويعب أنك كسحها؟

إدريس النجار/ محمد بوطعام

مشاركة