يتداول العديد من التلاميذ بمدينة المحمدية شريطا مصوراعبر الهواتف النقالة، اعتمادا على تقنية “البلوتوت”، يصور تلميذة تدرس بإحدى ثانويات المدينة، وهي في لحظات حميمية ؛رفقة شخص آخر.وقد انتشر هذا الشريط خلال الأيام الأخيرة الماضية، على نطاق واسع، حيث يظهر بجلاء ملامح التلميذة التي تعرف عليها زملاؤها، وكذا بعض أبناء الحي الذي تقطنه، حيث تقطن أسرتها بحي «العالية»، وهو الحي الشعبي المعروف بمدينة المحمدية، الذي يعرف كثافة سكانية مهمة.وأكدت بعض المصادر أن الشخص الذي يوجد رفقة التلميذة أحد أبناء المحمدية من المهاجرين حيث يقطن بالديار الأمريكية.ويجهل كيفية وصول هذا الشريط إلى مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة «يوتيوب»، وما إذا كان الأمر متعمدا أم أن ضياع هاتف شريك التلميذة في المغامرة الجنسية يقف وراء الانتشار الواسع لهذا الشريط. إلا أن صور الفيديو توضح أن التصوير يتم برضى التلميذة التي كانت تتفاعل مع المصور.وقد أدى انتشار هذا الشريط إلى انقطاع التلميذة عن الدراسة خوفا من الفضيحة. وتتهم أسرة التلميذة الضحية مرافقها في الشريط بأنه «غرر بها بعد أن وعدها بالزواج والسفر معه إلى أمريكا».
الكاتب:
حمدي يوسف كود
