ناشدت ساكنة الجماعة القروية تازمورت ضواحي تارودانت، في بلاغ لها تتوفر جريدة «الأحداث المغربية» على نسخة منه، الجهات المسؤولة إقليميا وجهويا ووطنيا، التدخل العاجل من أجل الإسراع بفك العزلة عنهم، وفتح آفاق أمامهم للحصول على حقوقهم المشروعة، التي يخولها لهم القانون والدستور الجديد، وذلك عن طريق توفير مستشفى يلبي حاجيات ساكنة المنطقة، التي يتجاوز عددها الخمسة آلاف نسمة، وتجهيزه بكل الآليات والمعدات الطبية الضرورية، ثم بالمرافق التي يحتاجها الساكنة التي تعيش ظروفا قاسية، خاصة الحوامل منهن واللواتي يتحملن عبء التنقل في اتجاه المركز الصحي بتارودانت، وذلك في غياب مرفق خاص بالتوليد. إحداث المستشفى، حسب المتضررين، أضحى من الضروريات بالجماعة، والتي كانت تعيش ولا زلت على أنقاض مستوصف لا يحمل إلا الاسم، حيث الغيابات المتكررة للطبيب المسؤول والاعتماد على ممرضة واحدة في تسييره. من جهة ثانية، طالب المتضررون من الجهات المسؤولة عن المكتب الوطني للكهرباء بحل المشكل العالق والخاص بتزويد الساكنة المعنية بالكهرباء، وحل كافة المشاكل المتعلقة بهذه المادة الحيوية، التي أصبح المواطن وساكنة تازمورت عامة تعاني منها على طول السنة. أما فيما يتعلق بالفرشة المائية للجماعة، فقد أشار البلاغ إلى كونها أضحت تتعرض للاستنزاف وبطريقة عشوائية من طرف بعض الفلاحين، وذلك تتنافى والدعوة إلى ترشيد المياه بدل إهداره وتبذيره، دون الأخذ بعين الاعتبار الدعوات والقرارات الصادرة في هذا الشأن. وفي الأخير، تساءل المحتجون عن مآل مصير تقارير ومحاضر اللجن المختصة، التي سبق لها أن زارت المنطقة على خلفية شكايات الساكنة.
