الزمان شهر رمضان الموافق ل 29 فبراير 1960 الساعة 11:45 ليلا،الحدث هو زلزال بقوة 5.5 أو 5.75 امتدت مدته من 10 إلى 12 ثانية ، مدة وجيزة كانت كافية لتهدم البنايات والأحياء وخلفت من الخسائر البشرية ما بين 15000 و20000 من الضحايا اي مايعادل ثلث سكان المدي
الموقع اﻻلكتروني ليهود المغرب بث شريطا نادرا يؤرخ للحظات قوية من تاريخ المدينة ،سجل صورا حية ﻻناس كانوا يمارسون حياتهم في مدينتهم بشكل عادي اغلبهم مزارعين وصيادين ،وأطفالهم دكورا واناثا يتعلمون القرآن عبر “اﻻلواح الخشبية”وبالمقابل وثق الشريط لحياة الفرنسيين والسياح بالمدينة وخاصة الشاطئ والفنادق المعدودة ٫ حيث رغد العيش ،ووقف مصورو الشريط على لحظة الزلزال بمشهد يعيد المتفرج الى تلك اللحظة التي توقفت فيها انفاس المغاربة جميعا ،واضطر الجيش للتدخل لمنع النبش بين الجثت حيث طغى النهب والسرقة ، ووقف على عمليات الإغاثة الملك الراحل محمد الخامس وولي عهده آنداك الحسن الثاني وقال قولته المشهورة “لإن حكمت اﻷقدار بخراب اكدير فإن بناءها موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا”.
https://www.youtube.com/watch?v=CGz56yJIuM4
