اجتمع الأهل والجيران لتقديم التعازي في الفقيد، وحضور مراسيم تشييعه. لكن الفقيه الذي كان يتولى تكفينه خرجا على أهله والمعزين مفزوعا، ليخبرهم بأن «الميت عادت إليه الروح». هذه خلاصة ما عاشه أحد أحياء جماعة سيدي المختار، التابعة لعمالة اقليم شيشاوة وفق ما اوضحه مصدر
هذه الواقعة٫ يضيف مصدر عاشها حي الإنارة بسيدي المختارعندما كانت إحدى الأسرقد نعت فقيدها إلى الأهل والجيران والمعارف، عندما ارتفعت الأصوات بالبكاء والنحيب.
منذ هذه اللحظة صار منزل الأسرة مقصدا للمعزين البعيدين والقريبين. كان الشخص الذي نعاه أهله شيخ تجاوز الثمانين من العمر، وعانى منذ سنوات من المرض الذي أقعده الفراش. وحين انتهى الفقه من تغسيله وعمل على تكفينه إذا به يحس بأن الحياة كازالت تسري في جسد الهالك، ليخرج مفزوعا ليخر الأسرة والأهل من المعزين.
لم يصدق أحد ما أخبرهم به الفقيه، لكنهم عندما دخلوا على الميت وجدوا أن الحياة مازالت تسري في جسده، حيث انقلب العزاء إلى دهشة وفرح، واستغراب، ليغادر المعزون بيت الفقيد الحي، ويسري الخبر في أركان جماعة سدي المختار، ليغدو البيت مزارا للعديدين، بعد كثرة الحديث عن الميت الذي عاد إلى الحياة بعد تغسيله…!!!
سوس بلوس . كود
سبحان الله يحي ويميت وهو على كل شيء قذير