نظم سكان جماعة سيدي بوالسحاب بإقليم اشتوكة أيت باها وقفة احتجاجية صباح يوم الجمعة الماضي ، شاركت فيها فعاليات جمعوية وحقوقية ، احتجاجا على تردي أوضاع المستشفى الإقليمي ورفعوا شعارات تطالب برحيل مندوب الصحة بالإقليم الذي يشغل في الوقت نفسه، مدير المستشفى الإقليمي بالنيابة منذ ما يزيد عن السنة.
هذا و نددت فعاليات جمعوية في الوقفة الاحتجاجية أمام باشوية بيوكرى ب”الفساد الذي ينخر قطاع الصحة العمومية بالإقليم و طالبت المجلس الأعلى للحسابات بفتح تحقيق في شأنه”.
في نفس السياق تم جمع توقيعات جمعيات في عريضة كان قد تقرر تعبئتها بمعية تقريرعن الوضع الصحي بإقليم اشتوكة أيت باها، يعتزمون توجيهها إلى منظمة الصحة العالمية .
مسيرة أخرى تعد الأولى من نوعها انطلقت نهاية الأسبوع المنصرم بمنطقة بويزكارن التي تعد بوابة إقليم كلميم ، ويقدر عدد سكانها حسب إحصاء 2004 حوالي 11982 نسمة . خرجت في ـ مسيرة ـ جابت شوارع المدينة الرئيسية ، ورددت خلالها الساكنة شعارات
وأكد المشاركون في هذه التظاهرة أن المسيرة نجحت في إخراج الساكنة من صمتها إزاء الأوضاع المأساوية التي تعيشها المدينة والإقليم من ترد ونقص المرافق العمومية واستفحال مجموعة من الظواهر غير الأخلاقية بها كالرشوة والمحسوبية والزبونية، مؤكدين أن هذه المسيرة هي مجرد بداية للمشوار النضالي حتى تحقيق المطالب والحقوق.
وندد المحتجون بما وصفوه «الحالة المأساوية» للمستشفى الإقليمي الذي يعاني من ضعف خدماته التي يقدمها للمرضى، متذمرين مما أسموه «الابتزاز» الذي يتعرضون له في سبيل حصولهم على حقهم في التطبيب والعلاج.
الوقفة الاحتجاجية التي شاركت فيها فعاليات حقوقية ، سرعان ما تحولت إلى مسيرة جابت الشوارع الرئيسية للمدينة، ردد خلالها المشاركون شعارات تعكس قلق الساكنة من وضعية الاحتقان التي تعرفها مدينتهم .
سوس بلوس . عبد اللطيف بركة
