الرئيسية عدالة أكادير: 20 سنة نافذة للأستاذة وطبيبة مستشفى الحسن الثاني تؤكد تعرض الراحلة لكي بجهازها التناسلي

أكادير: 20 سنة نافذة للأستاذة وطبيبة مستشفى الحسن الثاني تؤكد تعرض الراحلة لكي بجهازها التناسلي

كتبه كتب في 24 يناير 2014 - 15:47

حضر الجميع خلال صباح أمس إلى الجلسة الفاصلة التي سيتم خلالها النطق بالحكم في قضية مقتل الخادمة فاطمة، جاءت الأم زاينة وزوجها من أويناين المنطقة الجبلية النائية بتارودانت، وتم إحضار الطبيب الذي عاجل الخادمة ببيت مشغلتها ، إلى الجلسة تحت إشراف النيابة العامة بعدما تخلف خلال جلسات سابقة، كما حضرت الجمعيات المساندة للخادمة ودفاع الطرفين.

وفي جلسة أمس حصلت مواجهة بين الاستاذة المتهمة بالقتل وبين الطبيب المعالج الذي استقدمه زوجها الدركي، اتهمت الأستاذة الطبيب بأنه هو من أوصاها بترك الخادمة داخل بيتها بدعوى أن وضعها الصحي لا يستدعي نقلها إلى المستشفى العمومي، بينما أنكر الطبيب ذلك، بالمقابل اعترف بكونه فحص المريضة داخل البيت، ومنحهال وصفة طبية.

شهادة غزلان طبيبية مستشفى الحسن الثاني شدت الأنظار  عندما صرحت أمام الهيئة القضائية بأنها عاينت جروحا بارزة على مستوى الجهاز التناسلي للضحية، إلى جانب الجروح التي عمت مختلف أنحاء جسدها، وهي أول مرة يفيد فيها طبيب ما تعرض له العضو التناسلي للخادمة، إذ أن التقريبر الطبي المقتضب سكت عن هذه القضية ولم يخصصها في الوصف. جيران المتهمة بدورهم تحدثوا عن عما كانت تعانيه الخادمة من تعنيف، غلى جانب الاشغال الشاقة والحرمان من عيادة الأهل، كمكا تحدثت شاهدة عن أنين كان يخرج طوال الليل من شقة المتهمة، ولم يكتشفوا سره إلا بعدما علموا بوفاة الخادمة متاثرة بجروحها.

رئيس الجلسة كشف للطبيب عن ألبوم من صور يخص الراحلة فاطم كاشفا له عن فضاعة ما ارتكب بجسدها من جروح وحروق، منها القديم الذي اشرف على الشفاء ومنها الحديث المتقرح الذي وصل حد التخمج، غير أن الطبيب ادعى في إجابته بأنه وجد المريضة ترتدي لحافا واكتفى بمعاينة وجهها ويديها، وبخصوص تقديم الوصفة الطبية أجاب بأنه لا مانع يقف أما تقديمها، فواجهته الأستاذة المعتقلة مند شهور بتكذيب، موضحة للهيأة بأن الطبيب المعالج جرد فاطم بشكل كلي وعاين كل جروحها وطمأنها على صحتها.

دفاع المتهمة في شخص الأستاذ بكار السباعي طالب في مداخلته بتطبيق الفصل 410 من القانون الجنائي، والحكم بالإعدام في حق المتهمة الرئيسية في هذا الملف، نظرا لفضاعة ما ارتبك في حقها وكشفت عنه الصور التي وضعت رهن إشارة الهيئة، إلى جانب شهادة الطبيبة المعاجلة بمستشفى الحسن الثاني. كل هذه الإثباثات يؤكد الاستاذ بكار تتطلب تشديد العقوبة.

وبخصوص الطبيب المعالج تساءل بكار كيف يحاول الطبيب إبعاد المسؤولية عنه بادعاء عدم معايبنة كافة الجسم، وهل من حق طبيب داخلي بمستفى عمومي، أن يعاين حالات داخل المنازل، وطالب بتنزيل المسؤولية القضائية فيما جرى.

سوس بلوس

مشاركة