علم من مصدر موثوق، أن أشخاص مجهولين لم يحدد التحقيق هويتهم، قاموا يوم الثلاثاء، الماضي بفبركة صورة لمدخل مدينة كلميم الذي تمت إعادة تشييده بتصميم هندسي جديد، باعتباره بوابة الصحراء، و عملوا على نشرها بشكل واسع في المواقع الاجتماعية و تداولها بصفحات الفايسبوك بعد إضافة حروف أمازيغية على التصميم الهندسي للصورة، لإثارة النعرات و الفتنة بين قبائل الصحراء و أمازيغ المنطقة. بهدف اثارة مشاعر ذات ابعاد اثنية و عرقية.
من جهته عبر المجلس الاقليمي لكلميم في بيان له بنسخة منه، عن استنكاره للمبدأ في حد ذاته و الكامن وراء استعمال هذه الصورة المريبة و الخاطئة و المضللة، مضيفا أن إقليم كلميم كان دائما عبر تاريخه فضاء حضاريا و روحيا تنصهر فيه بوثقة البعد الانساني في ارقى تجلياتها، و هو ما يساعده اليوم لان يكون محطة للتنمية و نموذجا يقتدى في التوافق و التعايش و التمازج و الابداع مستثمرا في ذلك رصيده الصحراوي، الحساني و الامازيغي على حد سواء.
و يضيف البيان أن التقنيات المعلوماتية الحديثة في نهاية المطاف ليست سوى وسيلة ، و ليست غاية في حد ذاتها و ان استعمالها استعمالا حسنا سيعود بالنفع على الجميع، اما توظيفها لغايات سيئة فإنما ينم عن احقاد دفينة تجاه المجتمع بأكمله، افراد و مؤسسات و ثقافات.
و ختم المجلس الإقليمي بيانه بالتأكيد على ان التصاميم الخاصة بهذه المنشات موجودة و منشورة بل ان اشغال بناء هذه البوابات قد اشرف بعضها على الانتهاء و لا تتطابق مع ما تم نشره في هذه المواقع جملة و تفصيلا.
سوس بولس ، كود