الرئيسية أخبار الجمعيات فتح تحقيق في قضية السطو على بقعة مقر زاوية أولاد تدرارين بأكادير

فتح تحقيق في قضية السطو على بقعة مقر زاوية أولاد تدرارين بأكادير

كتبه كتب في 20 يناير 2014 - 12:01

وصلت قضية السطو على بقعة مقر أولاد تدرارين الانصار بأكادير إلى دهاليز المحكمة، فالمكتب الجديد يتهم الرئيس السابق وأحد الأعضاء بالسطو على بقعته الأرضية التي استفادوا منها في إطار التعويض عن البناء العشوائي، وقاما ببيعها للغير فحرموا أولاد تدرارين من مقر جديد بحي الكويرة ظل ملتقى روحيا واجتماعيا لأبناء هذه القبيلة.المشتكون قاموا بالتصدي لمشتري بقعة الاستفادة ومنعوه من الشروع في بنائها.

بداية المشكل بدأت عندما شرعت السلطات المحلية في تهديم الأحياء الصفيحية بأكادير، ومعها مقرات الجمعيات والزوايا الروحية المتواجدة بحي لخيام، تمت العملية في إطار معاوضة، شملت المساكن، بينما تم تعويض المقرات بالاتفاق مع المنتفعين منها بوضعها تحت اسم شخص مادي يثقون فيه، وبهذه الطريقة استعادت الزوايا والجمعيات المتواجدة بحي الخيام مقراتها  كتعويض بحي الكويرة من بينها قبيلة إيكوت،  ايت ياسين، زاوية قبيلة  تركز، زاوية أولاد إد غمي،الكشفية الحسنة.. الكل استرجع زاويته في إطار معاوضة  إلا أولاد تدرارين الأنصار، كما يوضح بيان حقيقة صادر عنهم، فقدوا مقر زاويتهم ومقر جمعية” أولاد تدرارين الأنصار” الذي يعتبر ملتقى لربط الصلة بين ابناء الصحراء بسوس والجنوب، وتقوية اللحمة الوطنية، وملتقى روحيا لأبناء هذه القبيلة العريقة.

مكتب الجمعية يؤكد أن أحد الأعضاء وضعوا الثقة فيه، كما فعلت باقي الزوايا، غير أنه خان العهد برفقة الرئيس وقاما ببيع بقعة الاستفادة  رقم 348 بحي الكويرة إلى الغير، كما قامت 15 جمعية بالحي بتوقيع إشهاد جماعي تتوزفر الجريدة على نسخة منه يفيد أن القطعة الأرضية رقم المذكورة تعتبر تعويضا استفادت منه الزاوية المحصية في لوائح السلطة المحلية والمجلس البلدي، والمفتشية الجهوية للسكنى ولم تكن في يوم سكنا فرديا، بعدما ظلت براكة تستغل لأنشطة القبيلة والجمعية إلى أن تم هدمها، وطالبت هذه الهيئات بإرجاع حق أولاد تدرارين الأنصار.

الرئيس السابق عند الاتصال به، نفى بشكل قاطع أن يكون، وقع على أي وثيقة أو أي تفويت لأي مقر يهم هذه الزاوية، واضاف أن العضو الذي اتهم بالسطو على البقعة الأرضية ،واحد من المستفيدين من السكن في إطار المعاوضة، وهو مثل الذين يتهمونه، واضاف الرئس أن أولاد تدرارين لم يستفيدوا من مقر  زاوية مثل غيرهم وعليهم أن يبحثوا عن الذين حرموهم من مقرهم، عوض إلصاق التهمة بالغير.

مشاركة