هم ثلاثة أشخاص، لصان احترفا السرقة من داخل الفيلات والعمارات، باستعمال رزمة مفاتيح مزورة من نوع ” باص بارتو” عتادهم الوحيد، والثالث تاجر في الاثاث المستعمل يقتني منهما المسروقات، اعقتلت من قبل مصالح الشرطة القضائية بأكادير، وأحيلت خلال الاسبوع الماضي على قسم الجنايات باستئنافية أكادير.
الثنائي احترف السرقة والسطو على محتويات البيوت بفيلات حي رياض السلام، و بحي سيدي يوسف المجاور، توالت السرقات، ومعها الشكايات من ضحايا تفاجؤوا في حين غرة بتعرض منازلهم إلى السرقة دون إحداث أي ضجيج أو كسر من أجل اقتحام البيوت.
كل السرقات تمت بين العاشرة ومنتصف النهار، أو بين الرابعة عصرا والسادسة مساء، مباشرة بعد خلو البيت من أهله، وبين ذلك أن العصابة اوحدة، ومن قاطني حي سدي ويسف، وأنها تترصد للبيوت المستهدفة وتراقب تحركات ساكنيها إلى أن يغادروا نحو السوق أو لجلب الابناء من المدرسة، فينفذون عملياتهم بدقة وبسرعة متناهية دون إثاة الانتباه أو إحداث ضجيج عند محاولة الاقتحام.وبخلاف لصوص المنازل التي الذين يكتفون بما خف وزنه، وارتفع ثمنه، فإن عصابة رياض السلام، وحي سيدي يوسف، لا تفرق بين الخفيف والثقيل من الاثاث.
تبين وفق التحقيقفات الأولية أن اللصوص من أهل المكان، وبتنسيق بين الشرطة والساكنة بوشر تفتيش دقيق حول المتهمين داخل نفس الحي المفترض أن يكونوا من الذين قام بترويع الناس واقتحام حرمة بيوتهم في غفلة منهم، واثمرت هذه الأبحاث بتوقيف المتهمين الذين اعترفا بما اقترفته مفاتيحهما المزورة.
اعترف الثانئ أنه يترصد البيوت إلى أن تخلو من ساكنيها وأن أحدهما يتكلف بمهمة فتح البيوت باستعمال مفاتيح من نوع ” باص بارتو” بينما الثاني يتكلف بمراقبة المكان، كما اعترفوا بأن كل مسروقاتهم يوجهونها إلى بيت شريكهما في هذه العمليات، تاجر في الاثاث المستعمل، يقطن بنفس الحي، ويقتني منهما مسروقاتهما، وقد جرى توقيفه، وعند تفتيش بيته عتر بحوزته على مجموعة من الاثاث والأفرشة، والأجهزة الإلكترونية سرقت من داخل البيوت.
سوس بلوس
