في ظرف 45 دقيقة اعتقلت شرطة إنزكان عصابة كورتي بمحطة المدينة التي سلبت شرطي سلاحه ومعه 5 رصاصات، خرج الشرطي كعادته من بيته بالحي الحسني بإنزكان في حوالي الخامسة والنصف من صباح أمس الثلاثاء ليلتحق بعمله بأكادير حيث يشتغل بالشرطة السياحية، فاعترض سبيله الكورتي وعصابته وضربه بساطور على مستوى الرأس، ثم شرع رفقة زميله ” الباعوضة” والمدعو عباد وفيصل بتفتيش جيوبه فسلبوه هاتفه النقال، ومعه سلاحه الوظيفي، و5 رصاصات، ولاذو بالفرار.
الشرطي على الفور أشعر رئيس الأمن الإقليمي بإنزكان الملقب ب” ميسي، وعميد الأمن المركزي، وتم تجنيد مختلف الفرق الأمنية، وتقسيم العمل ليبدأ البحث. ومن الصدف أن، الفرقة التي تواجد بها ميسي، توجهت إلى واد سوس قصد تمشيطه ولم تخطئ الهدف.
رمق رئيس الأمن الإقليمي شخصا يرتدي جلباب ريفيا وفق المواصفات التي أدلى بها الضحية، فتعقب أثره جريا على الأقدام لما يقارب نصف كيلومتر، إلى أن استسلم للعياء، فألقى عليه القبض ما تسببت في إصابته بجروح على مستوى الساعد، ثم بادر إلى طلب النجدة التي حلت بعين المكان، هناك اعترف المتهم بعد طول إنكار لم ينفعه، بأنه شارك بالفعل في عملية السطو على سلاح الشرطي وأن الكورتي بمحطة الطاكسيات المدعو عباد والمعروف بسوابقه هو من يتحوزه.
من وادي سوس انطلق البحث على حامل السلاح، ووردت إخبارية أكدت أنه امتطى على الفور سيارة أجرة من إنزكان متوجها نحو أكادير، فتم تعقبه، إلى أن نزل بحي بن سركاو، هناك تمت محاصرته وعثر بحوزته على السلاح الناري، والرصاصت الخمس وتبين أنهه كان في حالة سكر متقدمة.
الكورتي متزوج واب لطفلة ازدادات مند 20 يوما فقط، عبر عن ندمه عن فعلته وأنه مند ارتكب هذه الفعلة ضاقت حوله الأرض بما اتسعت، وأنه لا يعرف الوجهة التي سيتخذها، ومعلوم أن الكورتي بدوره من ذوي السوابق.
المتهم الرابع هو الباعوضة خرج من السدجن خلال شهر نونبر الأخير، تم البحث عن سكنه عن سكنه الجديد بحي الجرف غلى أن حوصر بجواره، واعتقل، كما اعتقل المسى فيصل الذي ظل طيلة صباح أمس خارج السيطرة ليسدل الستنار عن هذه العملية في 45 دقيقية.
كل أفراد العصابة من ذوي السوابق في مجال السرقة باستعمال العنف واعتراض السبيل، أعمارعهم تترواح بين 23 و 25 سنة.
المديرة العامة للأمن الوطني أصدرت بلاغا أفاد بأن عناصر المنطقة الإقليمية للأمن بإنزكان تمكنت، في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، من تفكيك شبكة إجرامية تتألف من خمسة أشخاص، من ذوي السوابق القضائية العديدة، وذلك على خلفية ارتكابهم لعمليتي سرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض. وأوضح المصدر ذاته أن توقيف المشتبه بهم جاء مباشرة بعدما استولوا على جهاز هاتف محمول في ملكية أحد المواطنين، وبعدما ارتكبوا جريمة سرقة أخرى في حق شرطي كان متوجها إلى مقر عمله بمدينة أكادير.
