“غرق راسو و خرجات عليه العاودة قبل أن يركب المجهول ويفر بجلده من الشرطة” يقول مقرب من ملف خليفة تيزنيت في إشارة لعشرات ملفات النصب والشيكات بدون رصيد المبحوث عليه بموجبها على مستوى مدينتي تيزنيت وأكادير. المتهم تجرأ وقام بالنصب على عاطلين باحثين عن وظيفة عمومية بعمالة سيدي إفني الناشئة، فحركوا شكايات ضده، ليقرر الفرار إلى وجهة غير معلومة، إلى أن قبض عليه مند يومين، وقد قررت النيابة العامة بتزنيت خلال أمس إيداعه السجن المدني بذات المدينة. كما بينت التحقيقات معه تعريض مجموعة من المواطنين بأكادير كذلك إلى النصب.
العاطلون المنصوب عليهم عبروا عن تذمرهم من عدم استدعائهم لحد الآن من أجل الاستماع إلى الشكايات المودعة لدى الدرك الملكي والأمن الوطني بتزنيت، وقد اعتبروا أن ” شيئا ما يتم طبخه في الكواليس لفائدة الخليفة على اعتبار قرابته بعامل إقليم، ومسؤول قضائي”.
مصادر أخرى فندت الادعاء جملة وتفصيلا، وعقبت على ذلك بكون البحث منصب حاليا حول عشرات الشيكات بدون رصيد ضد الخليفة، التي تم إيداعها لدى القضاء، وأن كل الذين تم النصب عليهم وأودعوا شكايات لدى الأمن والدرك سيتم استدعاؤهم خلال الأيام المقبلة، وأن الملف سيتخذ مجراه الطبيعي إلى أن يبث فيه القضاء.
خليفة القائد عرف بولعه ركوب خيول البوكير ” غير أن ” العاودة “ركلته” فتركته في منحدر من الديون، والشيكات بدون رصيد، وعمليات نصب على مواطنين وضعوا فيه الثقة بحكم مسؤوليته وب\لته الرسمية عرف عنه أنها لا تفارق جسمه حتى في بعض أوقات الفراغ.
سوس بلوس
