أوقف أعوان السلطة بمدينة إنزكان صباح اليوم قاتل الطفلة ملاك التي تبلغ من العمر سنتين، فيما ثم العثر على جثتها بحي الجرف داخل مقبرة على مشارف واد سوس بالقرب من المجزرة الحضرية لانزكان، وحسب المعطيات الاولية التي استقتها سوس بلوس بعين المكان فقد قام شاب يبلغ من العمر 16 سنة على ذبح الطفلة من الوريد إلى الوريد بواسطة بقايا قنينة زجاجية، هذا وحين توصلهم بالخبر، التحقت عناصر من السلطات المحلية و فرقة من الامن الوطني والشرطة العلمية بإنزكان إلى مكان الحادث بالإضافة لعدد من المواطنين اللذين حجوا إلى عين المكان لمعاينة ماذا يجري داخل المقبرة، ووفق مصادر سوس بلوس فإن المتهم بدر البطاح لن يكون إلى شاب يسكن مع والدته داخل غرفة بمنزل بحي الجرف رفقة عائلة الطفلة ملاك التي تسكن غرفة أخرى رفقة والديها.
وللإشارة فإن الجاني قد ثم اعتقاله من طرف قائد الجرف قبل يومين من ارتكابه لجريمته البشعة وذالك خلال حملة اقليمة على المتشردين وفي نفس السياق ذكرت مصادر مطلعة أن سلطات إنزكان سبق وأن سلمت المجرم بطاح إلى مؤسسة صحية نفسية بالإقليم قبل أن يثم اطلاق صراحه.
سنعود للتفاصيل في خبر أخر
سعيد باها . سوس بلوس
الصورة للضحية ملاك ذات السنتين
