الرئيسية مطبخ وديكور أكادير:قصة بناء ذبح زوجته لرفضها معاشرته من الدبر

أكادير:قصة بناء ذبح زوجته لرفضها معاشرته من الدبر

كتبه كتب في 10 ديسمبر 2013 - 08:35

لأنها لا تضاجعه، من الدبر وأضربت عن المعاشرة الزوجية مند شهرين، قرر أن يقتلها شر قتلة بأكادير.  بطعنة أولى في الفخذ وأخرى على مستوى البطن وبطعنتين على مستوى الوريد، فارقت أمينة الحياة على يد زوجها، صباح أول امس السبت بجماعة الدراركة بمدخل أكادير. كثم الزوج إبراهيم صوت زوجته أمينة إلى الابد، ثم خرج على الجيران ليخاطبهم مثل ” براح” بأعلى صوته ” راني طبيت فيها ، عيطوا دابا على الجدارمية والصحافة”، وبالفعل نادى الجيران على السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي بالدراركة ليجدوه بالبيت في انتظارهم بدوار “إيكري وكنان” فتح لهم الأب وشرع في شرح تفاصبل وأسباب فعلته.

الزوج فسر فعلته للدرك الملكي بسبب إصرار شريكته على حرمانه من المعاشرذة مثل سائر الأزواج، فأصبح ينام داخل البراكة بجوار الباب، بينما تنام هي داخل الغرفة، وعند الصباح يغادر نحو العمل حيث يشتغل بقطاع البناء.

 جيران أهل الضحية، وأقاربها يؤكدون بخلاف ذلك أن العلاقة توثرت بين الثنائي بسبب طلبيات الزوج الشادة الذي يصر على زوجته بأن تلبي رغباته من الدبر، ومن سوء الاقدار كما يكشف الأقرباء أن أمينة وضعت شكاية لدى وكيل الملك بابتدائية أكادير مؤرخة بيوم الأربعاء الماضي، جاء في مضمونها أن الزوج يصر على معاشرتها بطريقة شاذة، من الدبر، ويعتدي عليها بالضرب المبرح، بشكل متواصل، وأنه هددها بالقتل، فلو كان التدخل بشكل عاجل كان بالإمكان أن تتفادى المنطقة هذه الجريمة.

 الضحية، أسرت للجيران أنها تفكر مند مدة في الطلاق وإنهاء علاقتها بإبراهيم الذي يحرمها من نفقات البيت، ويشتغل في قطاع البناء بشكل متقطع، كما تنازلت عن متابعته خلال مناسبات عديدة عنفت فيها بشكل سادي صيانة لهذا العش الاسري الصغير.

ظلت العلاقة بين أمينة التي تجاوز عمرها منتصف الأربيعين، وإبراهيم الزوج الذي أقفل سنته السابعة بعد الخمسين متوثرة، ألف الجيران صراخهما، وسماع صوت المرأة وهي تنتحب وتناجي الجيران، غير أن صوتها صباح يوم أول أمس السبت انخرس فجأة في حوالي التاسعة صباحا، وبعد نصف ساعة من الهدوء خرج الزوج ل” يزف” خبر قتله زوجته مطالبا الجيران بإخطار الدرك والصحافة بما اقترفته يداه.

” دابا تهنيت وارتاح بالي” هي العبارة التي خلص إيلها الجاني غبراهيم بعدما كشف لهم عن غرفة سفلية تحولت غلى ما يشبه مجزر مليئة بالدماء، اقتادوه أمام عدسات المصويرن كما اشتهى، بعدما مشطت الشرطة العلمية المكان، وكان بالفعل شبه مبتسما، مرتاح البال، كما فعل قتال ابنه بمنطقة الطالعة بتارودانت.

ينحدر الزوج من إقليم الحوز، واقترن بزوجته التي عاشت سابقا تجربة زواج انتهت بالطلاق، مند سنة 2002 ، متحدرة من ضواحي مدينة الصويرة، يعيشان مند ذلك التاريخ بدون أبناء، ظلا على خلاف يصل حد التعنيف والصراخ وطلب النجدة، وعوض أن تنتهي هذه الزيجة بطلاق، قرر الزوج أن ينهيها بالدم، ذهب هو إلى سجن أيت ملول، بينما كتب لشريكة الحياة أن تغادر بدورها العشة نحو القبر، تركا ” البراكة” تنذب حظها، وشكاية لدى وكيل الملك سيكون مصيرها الحفظ بعدما انتهى أمر الشاكي والمشتكى به إلى مآل جديد.

سوس بلوس

مشاركة