بالرغم من المجهودات الجبارة التي يبذلها رئيس منطقــة أمن إنزكان منذ تعيينه مسؤولا على منطقة إنزكان ، لدرجــة أن المواطنين يتحدثون على أن تعيينه بإنزكان “هبـــة إلهيــة” تنعم بها ساكنة المدينة ، وهو الساهر على حماية المواطنين ، الا أن ما وقع لعدد من المواطنين توجهوا ليلة يوم 06 نوفمبر على الساعة العاشرة ليــلا ، إلى مخفر الشرطة بإنزكان من تصرفات مسؤول أمني ، تقتضي في الحديث معه مجموعة من طقوس الخنوع والإنبطاح والإذلال وغيرها من السلوكات التي تحن إلى عهــود غابــرة.
و تعود تفاصيل الحادث إلى كون سكان عمارة بحي المرس توجهوا إلى مقر منطقة أمن إنزكان لتسجيل شكايتهم والمطالبة بإغاثتهم من طرف عناصر الأمن ، و تمكينهم من ولوج منازلهم بعدما فرض أحد السكان في حالة سكر مفرط ، حصارا على العمارة ، إلا أنه بدلا من الاستماع إليــهم انهال عليــهم هــذا المسؤول بوابل من عبارات الإستصغار والإحتقار و تهديدهم بالإعتقال دون أدنى مســوغ قانوني .
و حيث أن هــذه السلوكات تتنافى مع الخطابات الجديدة التي يحاول المغرب تسويقها ، وتسائل مبـــدأ “الحكامة الأمنية “و التطور الحقوقي المنشود ببلادنا، علاوة على كونها منافيــة للمجهودات التي يبذلها رئيس منطقة أمــن إنزكان من أجل السهر على أمن وطمأنينة الساكنة.
الصورة: رئيس المنطقة الأمنية ميسي
متضرر من إنزكان