الرئيسية عدالة سفاح تارودانت رقم 3 أمام الجنايات بأكادير

سفاح تارودانت رقم 3 أمام الجنايات بأكادير

كتبه كتب في 2 ديسمبر 2013 - 17:57

سفاح تارودانت رقم 3 هو اللقب الذي أضحى يحمله السفاح الحسين المتهم باغتصاب ابنه محمد، وخنق أنفاسه بقبضة يده، إلى أن فاضت روحه فحمله في كيس أزرق ليلقي به بالواد الواعر وليمة للكلاب التي نهشت رجليه وباقي أطرافه.

أول أمس أحيل الجاني على الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير، وأحاله في نفس اليوم على قاضي التحقيق، بدا المتهم غريبا بدون مرافق أو زائر ينتظره بجوار المحكمة، وهو ينزل من سيارة الجيب التابعة للدرك الملكي بتارودانت ليلج استئنافية أكادير من الباب الخلفي، ومنه صعد الطابقين محاطا بعناصر الدرك الإقليمي، فوجد نفسه وجها لوجه أمام النيابة العامة التي كيفت تهمته إلى الإيذاء العمدي المؤدي إلى الموت، ومحاولة طمس معالم الجريمة، وتضليل العدالة عبر الإدلاء بمعلومات كاذبة.

وقد نصبت جمعية ماتقيش ولدي نفسها طرفا في هذه القضية المعقدة العصية على الفهم بمدينة تارودانت ، فنحن في هذه النازلة أمام جرائم الاغتصاب المرتبطة بالأصول، وأمام الاعتداء الجنسي المتكرر على الطفولة من قبل أولياء الأمر، ما يستدعي اعتماد مقاربات نفسية واجتماعية جديدة ترتبط باعتداءات الأصول وذوي القربى الجنسية والأسباب التي قد تكون وراء هذه الظاهرة.

وكشفت قضية سفاح تارودانت بحسب متتبعين، وقضايا الاعتداء المتكررة بتارودانت ضرورة القيام ببحث عميق لمعرفة الأسباب التي أدت بهذه المدينة المحافظة لأن تنجب ثلاثة سفاحين، أخطرهم من حيث النوع بحسب المتتبعين هو الحسين أنظام قاتل ابنه، إذ كيف يستطيع أب أن يهتك عرض ابنه من الدبر 5 مرات بحسب اعترافات المتهم نفسه، وعندما هدد بكشف الأمر لأمه، قرر أن يوقع بقبضة يده شهادة وفاته، وأن يحمله ليلا بدون دفن، ليلقي به بالواد الواعر.

سوس بلوس

مشاركة