الرئيسية سوس بلوس TV بعد البناء العشوائي…. حملة تطهير واسعة لشوارع أكادير من الفراشة

بعد البناء العشوائي…. حملة تطهير واسعة لشوارع أكادير من الفراشة

كتبه كتب في 12 مارس 2012 - 15:25

حضر الأمن وغاب الفراشة بأكادير. فقد أحاطت القوات العمومية يوم الجمعة بمحيط سوق الأحد من كل جانب، بينما  سياراتها رابضة عبر الشوارع، فيما عناصر القوات المساعدة تجوب أسوار السوق جيئة وذهابا، عناصر أمنية بدورها وقفت بمدخل الأبواب تراقب عملية الدخول والخروج. فقد عادت أهم شوارع أكادير إلى حالتها الطبيعية، بعد تخليصها من الفراشة الذين اكتسحوها مند حوالي سنة، بعد الحراك المواكب للربيع العربي.

 الفراشة قبيل إخلاؤهم تم إشعارهم بذلك وأعطيت لهم مدة زمنية للإخلاء بعدها تدخلت القوات العمومية والسلطة المحلية لتطبيق القرار. وكانت مجموعة من الأحياء تحولت جنبات طرقها وممراتها إلى خيم، وسقائف نشرت تحتها الخضر والفواكه والألبسة والأواني والمطاعم، وكل ما يعرض بالأسواق العمومية.

محيط سوق الأحد أهم فضاء أخلي، فقد احتله مند حوالي سنة ما يزيد عن خمسمائة بائع متجول، منهم من لا عمل لهم، ومنهم كذلك تجار يملكون محلات بداخل السوق، وخرجوا للبيع خارجا، بدعوى أن تجارتهم تضررت من السوق. الحملة شملت كذلك الأسواق العشوائية التي نبتت بمناطق تيكوين، وبنسركاو، وجنبات الطرق المؤدية نحو حي السلام، وحي الفرح….

حملة تطهير الملك العمومي لقيت ارتياحا من قبل تجار الأسواق، والساكنة بعد تخليص الشوارع وممرات الراجلين من أطنان البضائع التي تعرض يوميا، فيما آخرون اتخذوا من المكان محلا دائما للبيع والشراء، بينما قطع أرضية تمت تجزئتها على شكل مربعات، ووجد من يدعي امتلاكها فباعها إلى الغير بأثمنة تراوحت بين 3 آلاف و 6 آلاف درهم.

سعيد ضور رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، نوه بمبادرة السلطات المحلية التي خلصت الشوارع دون حدوث أي اضطراب، واعتبرها استجابة لاجتماعات سابقة من قبل الغرفة، بعد مراسلات للمصالح المركزية من أجل إيجاد حل لمشكل احتلال الشوارع، ضور أعلن عن الاستعداد لوضع خلية للتفكير لإيجاد حلول لأسواق جديدة، وتنظيم قطاع الباعة المتجولين وفق خطة تجعلهم يشتغلون طيلة الأسبوع لكن بأماكن متفرقة معلنة. وأشار أن مصالح وزارة الداخلية ووزارة التجارة والصناعة تتدارس  خطة متطورة لاحتواء ظاهرة الباعة المتجولين.

كما دعا امحمد أكرنان عضو المجلس البلدي المكلف بالأسواق مؤسسات التجهيز والبناء التي أنشأت مجموعة من الأحياء بإنجاز الأسواق التي التزمت بها وفق كناش التحملات، وذكر بالخصوص الحي المحمدي وحي الهدى، إذ أبان اكتساح التجار المتجولين مدى حاجة هذين الحيين إلى سوق قريب منهم.

سوس بلوس

مشاركة