الرئيسية مطبخ وديكور مغتضب وقاتل ابنه أمام جنايات أكادير

مغتضب وقاتل ابنه أمام جنايات أكادير

كتبه كتب في 1 ديسمبر 2013 - 21:30

أحال درك تارودانت الحسين انظام الذي قتل ابنه بعدما اغتصبه، وقد بدا المتهم مرعوبا وهو يلج استئنافية أكادير بخلاف المشهد الذي كان عليه، يوم تمثيله جريمته. فمن يكون سفاح تارودانت رقم 3 ؟

عاش عبد السلام ذو الواحدة والخمسين من العمر، حياة عادية، امتهن لمة الفلاحة المعاشية، بملكيات خاصة تركها لم والدهم، كان دخله المادي جد محدود، تزوج وأنجب من زوجته ثلاثة أبناء، أكبرهم فتاة تبلغ من العمر ثمانية عشرة سنة، والثانية اثنتي عشرة سنة، وآخرهم الضحية محمد لم يتجاوز عمر الثامنة، عاش الأب إلى جانب أسرته الصغيرة يساير الزمن كما يفيد، زوجته هي المعيل الوحيد له  حاليا، تكدح لتوفير ظروف العيش الكريم، بالتشمير  على ساعدها مند الفجر، ولجت عالم الشغل بالعمل بالضيعات الفلاحية، عاشت الأسرة على هذا الحال مدة لا يستهان بها، لكن ظهور نزاع بين الأب وأشقائه حول بقع أرضية، غير مجرى حياة الجميع، المشكل القائم غير الحادية العادية التي كان ينعم بها الأب رأسا كما يدعي في تصريحاته، اتهم أشقاءه بالاستيلاء على نصيب من الصفقة التي أدرت عليهم أموالا طائلة، وذلك عن طريق بيع عقار في ملكية الورثة إلى احد المستثمرين من جنسية أجنبية،تنكر له أشقاؤه مما أدى إلى تغير مصير حياته كما يوري ليبرر فعلته، ومن اجل الانتقام من نفسه ولج عالم المخدرات خاصة مادة القنب الهندي التي يدمن على استهلاكها، وأدمن على ” لعبة المربعات ” تارة بالدوار وتارة بساحة درب الحشيش وسط مدينة تارودانت.

 يعيش الأب منزويا في غرفته بعيد عن باقي أفراد أسرته المتكونة من الأم والطفلة ذات الاثنى عشرة سنة والضحية محمد، فيما تعيش بنته البكر مع زوجها غير بعيد عن بيت الأسرة، انزواؤه هذا دفع إلى هجر زوجته في الفراش ما يزيد عن سنة خلت. على هذا الحال ظل عبد السلام يعيش وحيدا إلى أن خرج على الناس بأفعاله الدنيئة بممارسته الجنس على فلذة كبده ووتنفيذ جريمة بشعة ارتكبها في حق الطفل القاصر

سوس بلوس

مشاركة