الرئيسية اراء ومواقف عن حركة توادا إيمازيغن مرة أخرى …؟

عن حركة توادا إيمازيغن مرة أخرى …؟

كتبه كتب في 1 ديسمبر 2013 - 00:14

في البداية لابأس أن نذكر مرة أخرى الأقلام المقنعة التي تخرج علينا بين الحين وآخر بإيعاز ممّن كان السبب الأول والأخير فيما وصل إليه النضال الأمازيغي الميداني، إن حركة توادا حركة جماهيرية احتجاجية ديمقراطية مستقلة عن أي إطار أو تنظيم أمازيغي كيف ما كان، وإن الحركة الاحتجاجية الأمازيغية الأولى في تاريخ النضال الأمازيغي الميداني أخذت على عاتقها مند اليوم الأول لظهورها في المواقع التواصل الاجتماعية قبل الميدان  أن تأخذ مسافة واحدة من الجميع،  وتناضل إلى جانب كل الإطارات الأمازيغية الموجودة في الساحة المغربية بدون إستتناء لدالك لا داعي لتكرار هذه الفقرة بين الحين والآخرمن طرف من كان السبب الرئيسي في فرملة الحراك الاحتجاجي الأمازيغي والوقائع شاهدة على ذلك.

بصدق شخصيا لا أستغرب عندما يطل علينا المهووسون بالصور والظهور والبحت عن الشهرة على ظهر قضية أكبر منهم، ومن الجميع، يظهر أبا ناضجا ناصحا منظرا ومفلسفا، لأننا نعرف جيدا من يقف وراءهم ومن دفعهم ولا يزال.  ومن الطبيعي جدا أن يكونوا على خطاهم وبطريقتهم وأسلوبهم في الكتابة وتوزيع صكوك النصائ،  وأوسمة النضال على الآخرين لكن السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة هو لماذا لا يملك هؤلاء الشجاعة الكاملة للاعتراف حقيقة بأنهم فشلوا فشلا ذريعا في ما كانوا يخططون له في الكواليس بذل كثير من المحاولات المتكررة التي يلعبون فيها دور الضحية الغيور على توادا، ونحن بشجاعتنا الدائمة سنعترف لهم بأنهم إستطاعوا لحد ما لجم حركة توادا وتشتيت مناضليها ولو إلى حين،

نعم استطاعوا بعد صراع طويل، أقول صراع بين حركة توادا ومطالبها”دستور ديمقراطي” وبين أشخاص ومطالبهم “إنزال القوانين التنظيمية للأمازيغية” استطاعوا أن يكسبوا الرهان في الجولة الأولى لأننا مازلنا في البداية ومازالت تنتظرنا الجولة الثانية للحسم بعد أن اتضح ما كان ضبابيا لبعض الأشخاص لكن ما هو مؤكد وأجزم عليه، هو أننا لن ولم نترك توادا لآخر الملتحقين والمتطفلين عليها.

ثم لابأس كذلك أن أسأل هؤلاء على المعاير الذي يستعملونها لتصنيف الأشخاص بين هذا مناضل شريف، وهذا مخزني والآخر عدمي ؟

ما هو المخزني المندس في حركة توادا؟وما هي دوافعه؟ وما هي مواقفه المعلنة والغير المعلنة التي يتبناها، مع العلم أن كل أعضاء التنسيقة الوطنية لحركة توادا يعرفون بعضهم البعض جيدا،ويعرفون طريقة تفكيرهم؟

ومن هم هؤلاء العدمين ؟ وما القصد بالعدمية أصـــلا؟ ولماذا لا يتجرء هؤلاء على كشف أسماء هؤلاء العدمين المخزنين؟

أسئلة معلقة بدون إجابات ولا توضيحات، لأنه ببساطة لا أحد يملك الشجاعة الكافية للإجابة عليها ،لكن نحن نستطيع أن نفهم أو نستنتج من خلال مشاركتنا الكثيرة في الجموع العامة واللقاءات الوطنية للحركة أن” العدمي” بالنسبة إلى هؤلاء هو ذاك الشخص الذي دافع وبقوة على مطالب حركة توادا وعبر عليها في أكتر من مناسبة  وعلى استقلاليتها واستقلال قراراتها ودافع  وبقوة على أن الأمازيغية لن تأخذ حقها ومكانتها الطبيعية من خلال النضال من أجل القوانين التنظيمية و الصراع على مناصب الدولة من مجلس الأعلى للثقافة الوطنية ومجلس العمل الجمعوي ومعهد وغيره مع احترمنا طبعا لكل شخص ومواقفه وقناعته كل في مكانه،ولا نتدخل في مواقف أحد لكن كم نمقت التطفل على توادا ومطالبها والتصريحات شاهدة على ذلك .

أما المخزني المندس بالنسبة لهؤلاء، له طعم خاص وخاص جدا فهو ذاك المناضل المعروف بجرأة مواقفه الصلبة في الدفاع عليها وانخراطه في كل الحركات الاحتجاجية التي تشهدها الساحة المغربية خصوصا حركة 20  فبراير وهذا ما يطلق عليه هؤلاء بأؤلئك الذين يضعون “رجل هنا وهناك” أو باليساريين ،،،

وللمناضل الشريف العفيف حسب تصنيف هؤلاء دائما وصف آخر وأتمنى ألا يستغرب أحد من ذلك، فالمناضل العفيف هو ذاك الشخص الذي ساهم في تغيير خطاب حركة توادا من الضغط على النظام من أجل إقرار حقيقي ومنصف للأمازيغية في دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا إلى التوسل لرئيس الحكومة من أجل الإسراع بإنزال القوانين التنظيمية للأمازيغية ، هو ذاك الذي يبعث بيانات مناقضة تماما لتوادا وللحركة الأمازيغية بصفة عامة هو ذاك الذي ينصب نفسه فوق الجميع، هو ذاك الذي التحق بتاودا لتنفيذ أجندة خبيثة لتشتيت النضال الأمازيغي، هو ذاك الدي ساهم بشكل كبيرة في نفور عدد كبير من المناضلين من الحرك، هو ذاك الذي يخرج بيانات من بيته دون علم أحد هو ذاك الذي حاول أن يخندق تاودا في حضن إطار أمازيغي ضدا على الآخر على أي أمثلة كثيرة في هذا الصدد .

وحتى لا أطول أكثر في هذا الموضوع رغم أنه يستحق أكثر، أريد أن أقول لقد حان الوقت لإعادة النظر في أشياء كثيرة تقع داخل الجسم الأمازيغي، ولوضع النقط على الحروف، وتصحيح ما يمكن تصحيحه بعيدا على الكلام على إيقاع كوب الشأي .

منتصر إثري

مشاركة