الرئيسية سوس بلوس TV صادم: بالفيديو..ساكنة ” تيكمي فلا ” بالدشيرة الجهادبة حيث يتعايش الثعبان مع الإنسان

صادم: بالفيديو..ساكنة ” تيكمي فلا ” بالدشيرة الجهادبة حيث يتعايش الثعبان مع الإنسان

كتبه كتب في 28 نوفمبر 2013 - 12:55

لكل مكان ب” اعشاش الدشيرة” خاصيته ومأساته، كانت البداية ب”مجمع الهجالات والمتسولات”، وانتهت وسط مجمع استوطنته الأمراض الناتجة عن ” وزين الكارطون” ونافورة ليزيكو” وستكون خاتمة الجولة بمكان أكثر غرابة، يتعايش  به عن قرب الإنسان والثعبان.

كانت الوجهة حي تيكمو فلا  أو الدار العالية:” بالليل عندما أنير المكان اسمع خربشة “الحنش”، وأتابعه وهو يمر فوق الميكة التي تخفي السقف، أتتبع زحلقته فوق الميكة إلى أن يدخل الجذار الترابي… أخفيت أخشاب السقف بميكة قاسحة، تمكن الحنش  من السيردون أن ان يسقط علينا” هكذا تحكي عائشة فندالي قصتها مع الثعابين التي تقاسمت معها المكان.

فقد اضطرت هذه ساكنة المكان سابقا أن تغادر المكان وتستقر بعشة علوية بعدما سقطت بالليل حية من الأعلى على كتفها، ودخلت إلى حضن ابنها، أسفل قميصه، ظلت تصرخ دون أن، تستطيع فعل شيء إلى أن قفز الصغير مرعوبا من نومه وسقطت منه الحية، واضطرت هذه السيدة لأن تغادر  نحو كوخ علوي تاركة المكان للثعبان كما تحكي عائشة.

ففي غياب البديل استقرت به عائشة رفقة زوجها وثلاثة من أبنائها، هناك يشاهدون كل ليلة مشهد الثعابين وهي تتجول بين السقف المغطي بقطعة بلاستيكية.

داخل هذا البيت تكشف عائشة لعدسة الكامير عن الثقوب التي صنعتها هذه الزواحف لتطل منها على السكان الجدد،وفي كل مرة أغلقت ثقبا تقوم الحية بإحداث ثقب آخر تطل منه على الغرفة والأبناء، فأصبح عاديا أن تجد الزوجة الثعبان ممددا بجوار ثقب الأمانالذي يصعد منه عبر الجدار ليصل مسكنه بالسقف خلف الغطاء البلاستيكي.

رغم الهدنة المبرمة بين الثعابين وهذه الأسرة فقد حدث أن قتلت الأم أربعة منها، كما وجدت واحدا ممدا بجوار ابنها بعدما لدغ القطة فصرخت لينكشف أمره، وسرعان ما تسلل من الثقب عبر الجدار.

عملية قتل الثعابين كما تؤكد جارة عائشة مستمرة بهذه الوحدة الصفيحية بحي تيكموفلا، إلى جانب تعميم المكان بالقطران، وتضميخه بالبخور المضادة للزواحف، ورغم ذلك “تصر الثعابين على الاستمرار في التواجد والتوالد، تأبى الإفراغ بعدما وجدت في المكان الدفئ والطعام” كما تؤكد الجارة وهي تسرد ما جانبا  من قصة تعايش الإنسان بالتعبان بتيكمي أوفلا. أما الفئران والطوبات والصراصير فاصبحت أمرا عاديا أن تشاهد وهي تجري بين البراريك.

موقع سوس بلوس


موقع سوس بلوس

مشاركة