الرئيسية مطبخ وديكور فرار طفل من قبضة معلم بحمام شعبي يكشف عن ثلاث حالات اغتصاب بزاكورة

فرار طفل من قبضة معلم بحمام شعبي يكشف عن ثلاث حالات اغتصاب بزاكورة

كتبه كتب في 26 نوفمبر 2013 - 18:00

ارتفع صراخ طفل وهو يخرج مهرولا من حمام شعبي بقيادة تاكونيت بزاكورة. الماء والعرق يتصببان منه، والخوف يعتريه. توجه نحو منزله وارتمى بين أحضان أسرته يجهش بالبكاء ويصرخ. فجأة بدأت كلماته تخرج مندفعة للتعبير عما عاشه للحظات داخل الحمام.

حكى الطفل ما تعرض له من طرف معلم في عقده الخامس، ظل يكن له الاحترام لمكانته ولبى طلبه بمساعدته على ” حك ظهره” إلا أن المسؤول التربوي تحول إلى وحش آدمي وأثار جسمه الصغير الغض شهوته فحاول اغتصابه.

صراخ الطفل والفضيحة التي أثارها في الثالث من نونبر الجاري، كشف عن وجود طفلين ضحيتين تعرضا أيضا للاعتداء من طرف المعلم الخمسيني بالحمام ذاته،  تتراوح أعمارهم بين 11 و 12 سنة، قصدوا الحمام واستهدفوا من طرف المعلم، حسب ما أفادت به جمعية ” ما تقيش ولدي” التي دخلت على الخط وتبنت الملف كطرف مدني لمتابعة الجاني.

نجاة أنوار رئيسة الجمعية اعتبرت أن جرائم من هذا القبيل تتفاقم تدريجيا وتشكل خطرا على الأطفال سواء التلاميذ أو الأطفال الذين يراودون الحمام الشعبي منفردين وغير مصحوبين بآبائهم، خاصة وأن الطفل قد يشاهد مناظر تؤثر عليه أو قد يتعرض للاسغلال من طرف من هم أكبر منه.

مباشرة بعد تقديم الشكاية لدى الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بتاكونيت بزاكورة، قامت باعتقاله وتحرير محضر قبل أن تعرضه على أنظار الوكيل العام لدى استئنافية ورزازات بتهمة الاعتداء الجنسي على 3 أطفال.

ويمثل المعلم يوم الخميس المقبل أمام استئنافية ورزازات، بتهمة اغتصاب ثلاث أطفال. وكانت الجلسة الأولى يوم 14 نونبر الجاري قد تم تأجيلها إلى حين إعداد الدفاع واستدعاء الضحايا.

نجاة أنوار صرحت أنه وعلى هامش القضية يجب فتح بحث وتحقيق مع التلاميذ الذين يدرسهم المعلم فلربما يتبين ضحايا آخرون، كما أكدت أن الأطفال الذين سيتم البحث معهم يجب أن يكونوا مصحوبين بمساعدات اجتماعيات أو خبراء في علم النفس. وأثارت نجاة أنوار مسألة الحمامات الشعبية وما يقع فيها وضرورة منعه القاصرين من ارتياده إلا في حالة اصطحابهم من طرف ذويهم، إضافة إلى إثارتها لمسألة غياب المراقبة داخل الحمامات في حالة وقوع ممارسات غير أخلاقية والحيلولة دون وقوعها

أمينة المستاري

مشاركة