الرئيسية الصحة هل تؤثر “اللهاية” على أسنان طفلك؟

هل تؤثر “اللهاية” على أسنان طفلك؟

كتبه كتب في 25 نوفمبر 2013 - 01:50

يحذر الخبراء من استخدام اللهاية أو السكاتة لأنها قد تؤدي إلى مشاكل أثناء نمو وتطور الأسنان. وكلما استخدم طفلك اللهاية لفترة أطول، كلما زاد احتمال حدوث تغيرات في الشكل الداخلي لفمه، مما قد يؤثر على شكل أسنانه ويظهر ذلك عندما يتلاقى الفكّان معاً، كما قد يؤثر أيضاً على أسنانه الدائمة في وقت لاحق. و يوصى مجموعة من الخبراء والكتّاب في الصحة والتربية بالحد من فترة استخدام طفلك اللهاية، كما يجب أيضاً أن تحاولي فطام طفلك عنها عندما يقترب من السنة الأولى من عمره.

ويضيف الخبراء إذا استمرت عادة استخدام اللهاية لدى طفلك لفترة أطول من ذلك، من الهام أن تحاولي منعه من استخدامها بشكل منتظم عند بلوغه السنتين أو الثلاث سنوات من العمر، لا سيما إذا بدأت تظهر مؤشرات على وجود مشكلة، مثل العضة المعكوسة )حيث تكون الأسنان العلوية وراء الأسنان السفلية بدل أن تكون أمامها(.

يتخلي معظم الأطفال عن استخدام المصاصة أو اللهاية في حوالي سنّ الرابعة، على الرغم من أن التخلي عن هذه العادة لدى بعض الأطفال يمثل تحدياً كبيراً مقارنة مع غيرهم. عادةً، يتوقف الاطفال عن استعمال اللهاية عندما يبدؤون بالنظر اليها على أنها من المستلزمات “الطفولية”.

وينصح البعض بطرق عديدة لتخلي الطفل عن اللهاية من قبيل:

خذيها منه من حين لآخر:

فالأمر هنا مثله مثل أي نوع من الإدمان الجسدي أو العقلي، ولذلك، فإن أفضل الطرق لتتعاملي مع اعتماد طفلك بالكامل على “اللهاية” يكمن في أن تأخذيها بعض الوقت عنه قليلا في كل مرة، وهذا يمكن أن يجعل عملية نزعها أسهل نوعا ما، لك ولطفلك الصغير، حتى ولو احتاجت لوقت أطول من الطرق الأخرى لتخليصه منها.

خذيها منه دفعة واحدة:

فقد تبين أن الطريقة التي جربت وأثبتت صحتها كي تحولي فيها طفلك من مستخدم لتلك المصاصة البلاستيكية إلى طفل مستقل أكبر سلوكيا، والتي تكمن في أخذها منه مرة واحدة، فهي طريقة مؤثرة، لكنها تحتاج منك الكثير من الصبر والحزم من جهتك، ولا تعيديها إليه، مهما توسل إليك أو بكى أو حتى صرخ من أجل ذلك.

أضيفي بعض القوى الخارقة لتساعدك:

حيث اعتاد الأهالي منذ التاريخ على إخبار أطفالهم بعض الكذبات البيضاء من أجل التخفيف من مخاوفهم ولمزج بعض من السحر بطفولتهم، وكان آخر هذه الظواهر التي نجدها حالي، فالجنية الزهرية، ومن هنا حضري طفلك سلفا لاستقبال الجنية الوردية اللون.

 قصيها:

وذلك بأن تقصي نهاية المصاصة البلاستيكية باستخدام المقص، ومن ثم أوضحي لطفلك أنها قد خربت ويجب أن تلقى بعيدا.

 ناشدي عواطف طفلك:

فكونك لا تمانعين في أن تخبري أطفالك ببعض الكذبات البيضاء، فإن مناشدتك عاطفة طفلك لربما يفيدك إذا ما استخدمت هذا الأسلوب، كأن تقولي له إن اللهايات هي فقط للرضع، وإنه أصبح طفلا كبيرا، فهو في الموضع المناسب كي تتبرع بها إلى طفل رضيع قد يحتاج إليها.

 امتنعي عن منحه اللهاية:

فبينما يكبر طفلك في العمر بحيث يصبح في سن لا يحتاج فيها إلى اللهاية هذه من أجل أن تعمل كمهدئ له، توقفي عن توفيرها أو عرضها عليه، فلربما ينسى أمرها لفترات أطول فأطول في الوقت، وبالتالي ينفطم عنها بشكل كامل.

خففي من كمية اللهايات في منزلك:

خاصة و أن الكثير من الأهالي الخطأ نفسه وهو أن يخزنوا مجموعة من اللهايات في منازلهم، فعندما يصبح طفلك في عمر مناسب لكي يكمل من دونها (من بين 12 إلى 18 شهرا)، وأوضحي أنك لن تشتري أية بديل جديد في حال تعرض الموجود إلى الاتساخ أو غير ذلك.

“بتصرف”

مشاركة