الرئيسية الصحة طاطا: وباء السالمة يضرب قرية والمستشفى يستقبل 81 حالة وبائية

طاطا: وباء السالمة يضرب قرية والمستشفى يستقبل 81 حالة وبائية

كتبه كتب في 22 نوفمبر 2013 - 10:22
أوضح ربورتاج للقناة الثانية المغربية نشر يوم الخميس 21 نوفمبر 2013 تعرض ساكنة  قرية إغلان بإقليم طاطا لمرض بأعراض مشابهة نتج عنه حالة وفاة واحدة. نفس المصدر ذكر أن المستشفى الإقليمي بطاطا استقبل في ظرف وجيز  80 حالة بأعراض متشابهة: ارتفاع في درجة الحرارة وآلام حادة على مستوى البطن. مسؤول بوزارة الصحة أكد أن الأمر يتعلق بمرض وبائي يعرف لدى عموم المغاربة بالسالمة تتسبب فيها بكتيريا “السالمونيلا”.
أفادت وزارة الصحة بأن مصالحها بإقليم طاطا سجلت يوم الأحد الماضي، وجود حالات التهابات معوية على مستوى دوار أغلان، جماعة ألوغان، دائرة فم زكيد.

وأوضح بلاغ للوزارة، الأربعاء، أن التحريات السريرية والوبائية بالوزارة أظهرت وجود 82 حالة ظهرت عليها أعراض التهابات معوية بشكل خفيف في معظم الحالات و16 حالة ظهرت عليها أعراض متقدمة من بينها 6 حالات نقلوا إلى المستشفى وتم التكفل بهم على مستوى المستشفى الإقليمي بطاطا أول أمس الاثنين و12 حالة أخرى أمس الثلاثاء.

وأضاف أنه تم تسجيل حالة وفاة فتاة تبلغ من العمر 22 سنة، إثر إصابتها بمضاعفات المرض، مشيرا إلى أن التحاليل المخبرية لا تزال سارية بالمعهد الوطني للصحة بالرباط من أجل تحديد أسباب المرض ومصدر العدوى.

وأشار المصدر ذاته إلى أن “الحالة الصحية للمرضى تتطور بشكل إيجابي تحت العلاج المناسب، وأنه تم وضع جهاز للمراقبة الوبائية مع تعزيز الإجراءات الوقائية من قبل السلطات الصحية والمحلية. كما تم إطلاق حملة محلية للتوعية حول استخدام المياه الصالحة للشرب وذلك من أجل تحسيس السكان بالخطوات التي يجب اتخاذها لمنع أي عدوى محتملة”.

وأكدت الوزارة أنها تراقب الوضع الوبائي عن كثب وأنها ستفيد الرأي العام بأي مستجد في هذا الموضوع.

وجدير ذكره أن دراسة فرنسية نشرت بمجلة الأمراض المعدية الأمريكية  The Journal of Infectious Diseases سنة 2011، كانت قد حذرت من وجود سلالة جديدة أكثر شراسة من باكتيريا السالمونيلا في بعض الضيعات الخاصة بتربية الدواجن بالمغرب.  الباحثون الفرنسيون الذين أجروا الدراسة عبروا حينها عن تخوفهم من انتشار هذه الجرثومة المسببة لوباء السالمة الذي يضرب الإنسان والحيوان على حد سواء موضحين أن أسباب ظهور هذه الجرثومية تعود إلى استخدام مضادات حيوية معروفة باسم «فليوروكينولون» المستعملة في إنتاج الدجاج والديك الرومي. وهو ما نفته أنذاك مصادر بيطرية مغربية، مقللة في نفس الوقت من خطورة الأمر.

سوس بلوس

مشاركة