على هامش تكريم مجموعة الركبة التي عرفت حادثة سير مؤلمة راح ضحيتها فردين كان اللقاء برئيس المجموعة محمد القرطاوي وقال في دردشة جمعته بزميلنا اسماعيل ايت احماد ( رغم ألمنا صعدنا الخشبة لنعبر للجمهور عن سنة الله في خلقه في استمرار الحياة وتشبثنا بضرورة مواصلة المجموعة لمسارها الفني،لايمكننتا نسيان الفقيدين ودورهما البارز في المجموعة منذ الستينات من القرن الماضي )أولى كلمات المجموعات كانت رثاء لرفاقهم والتعبير عن امتزاج الفرح بالحزن وتعهد على مواصلة الدرب بعد هذهالفاجعة الأليمة .
واضاف قائد المجموعة: “أتلقى العشرات من الاتصالات الهاتفية تفوق الخمسين مكالمة يوميا للتعزية في هذا المصاب الجلل).
كما تلقى أعضاء المجموعة رسالتي تعزية أيضا من وزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي الذي كلف مندوب الوزارة في ورزازات السيد محمود الزماطي لتتبع حالة أعضاء الفرقة وتقديم ما يحتاجونه من الدعم.وكذلك تلقوا التعزية من عامل إقليم زاكورة عبد الغني الصمودي الذي كان في اتصال دائم معهم منذ وقوع الحادثة ،وأكد السيد محمد القرطاوي أن عامل الإقليم تدخل شخصيا للسهر على المتابعة الطبية لأعضاء الفرقة وتذليل بعض الصعوبات التي اعترضتهم لنقل بعض المصابين خاصة إلى مدينة مراكش قصد العلاج.
سوس بلوس
