انتهى مسار اخنينة الإجرامي وزميله “ملعقة ” بالسجن خلف أسوار إصلاحية أيت ملول في انتظار أن تقول العدالة كلمتها في حقهما، اخنينة وصديقه “ملعقة” ا يواجهان تهمة تكوين عصابة إجرامية في الخطف واعتراض السبيل، وجاء اعتقال الأول بايت ملول بعدما توالت شكايات مواطنين اعترضا سبيلهم وسلباهم أغراضهم من بينها هواتف نقالة ومبالغ مالية، وحلي.
في أحد الليالي من الشهر الماضي كان اخنية وملعقة ينتشيان بشرب الخمر، ومن أجل استكمال تلك الليلة عنت لهما فكرة الخروج إلى الشارع واعتراض سبيل من يجدانه في طريقهما ، وتمكنا من أن يغنما اموالا استكملا بها ليلتهما، وكانت تلك اللليلة بداية لمسار في اعتراض السبيل والسطو على متعلقات الناس.
عصابة اخنينة وملعقة احترفت السطو بأحياء الداخلة، والقدس والمسيرة ورياض السلام، فتقاطرت الشكايات بخصوصها في الآونة الأخيرة. القاسم المشترك في تصريحات الضحايا أن ثنائيا بمواصفات خاصة اعترضا سبيلهم باستعمال سيارة، وتمكنت إحدى المستكيات من تحديد ترقيم السيارة، فكان خيطا رفيعا قاد مصالح الشرطة إلى توقيف اخنينة واقتفاء أثر ملعقة ليتم اعتقاله بدوره بينما تمكن عنصر ثالث له علاقة بهذه القضية من الفرار.
بينت الأبحاث أن السيارة مكتراة من إحدى وكالات كراء العربات مقرها بحي الموظفين، ومكن الاتصال بمسيرها من تحديدي هوية المكتري الملقب ب ” اخنينة” فجرى اعقتاله، ليعترف بأن زميله “ملعقة” شريكا له في هذه العمليات، فجرى اعتقاله ’ وقبيل اعتقال عنصر ثالث بحي العرب تبين أنه علم بأمر توقيف زميليه، فغادر نحو مدن الصحراء وهو من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقة والخطف. وتواجه هذه العصابة تهم تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة المشددة المقرونة بظروف الليل والتعدد، واستعمال ناقلة ذات محرك، إلبى جانب استعمال السلاح الأبيض.
سوس بلوس
