الرئيسية للنساء فقط المرأة الشرطية بأكادير تحتفل، وتجعل من عيدها يوما للتواصل

المرأة الشرطية بأكادير تحتفل، وتجعل من عيدها يوما للتواصل

كتبه كتب في 8 مارس 2012 - 17:36

البوليس بصيغة المؤنت يحتفلن باليوم العالمي للمرأة بأكادير تحت شعار الشرطة في خدمة الشعب، ففي مبادرة غير مسبوقة، احتفلت شرطيات مصالح ولاية أمن أكادير بالمرأة، في كل مجالات التخصص. نساء الشرطة عوض تلقي الأوامر كالمعتاد تلقين الورود صباح أمس من زملائهن الذكور بمختلف الرتب.

بساحة الوحدة المجاورة لشاطئ أكادير، نصبت الشرطيات معرضا ليتعرف عموم المواطنين على كل تخصص في مجال الأمن الذي يشتغلن به أو تسيره المرأة الشرطية بعيدا عن عدسات الكاميرات. ف” نواعم الشرطة” حضرن من أكادير إنزكان وتيزنيت  واشتوكة لتخليد يوم المرأة بقطاع الأمن، يوم جعلن من خلاله مناسبة للتعريف بمهامهن في إطار يوم تواصلي تقاطر عليه مند الصباح تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية، وعموم المواطنين وسيعرف خلال العشية توافدا كبيرا من قبل مرتادي الكورنيش.

والي الجهة محمد بوسعيد زار فضاء اليوم التواصلي وطاف رفقة والي الأمن ورئيسي المنطقة الحضرية بأكادير وغنزكان بين أجنحته ، استمع لمختلف الشروحات المقدمة من طرف الشرطيات. من بين هؤلاء عتيقة اشماعو الفهري ضابط شرطة ممتاز مكلفة بخلية العنف ضد المرأة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، تعتبر عتيقة مبادرة ولاية أمن اكادير فريدة والتفاتة نوعية للمرأة الشرطية لكي تتواصل مع عموم المواطنين طيلة يوم أمس. وهي مناسبة كذلك لعرض مجهود ضابط الشرطة القضائية بصيغة المؤنت وهي تحرر محاضر العنف المتعلق بالمرأة والطفل بتنسيق تام مع مختلف الزملاء بالمصلحة. فالمصلحة كما تشرح عتيقة للمواطنين تتلقى الشكايات مباشرة ، أو عبر النيابة العامة، أو عن طريق دوائر الأمن بأكادير الكبير.

سعيدة أمان وجه من الأمن بمصلحة الاستعلامات العامة تشتغل رفقة فريق يتكلف بمواكبة مختلف الأنشطة الاقتصادية والسياسية الدائرة في حدود الولاية. بشرى الضيف وجه نسائي بقسم الشرطة العلمية تعمل تقنية مسرح الجريمة، وتكشف أهمية المرأة في البحث والتقصي عن كل دليلي إثبات، وأهميتها كذلك عندما يتعدر على الشرطي الرجل القيام بمهام التفتيش الدقيق في وسط نسائي. نساء الشرطة بقسم حوادث السير وشرطة المرور بدورهن كشفن خلال اليوم التواصلي لأمس الدور الذي تقوم به المرأة، وأهمية تواجد الشرطية في هذه الأقسام. شرطيات المرور مسرورات رغم أتعاب المهنة ، مثل الوقوف خلال ساعات، وحرارة الشمس، وبرودة الطقس، والأيام المطيرة. يصرحن بانشراح بأن المواطنين ” كيرتاحوا عندما يتواصلون مع الشرطية”، ولا يخفين معاكسات بعض ذوي العقول المريضة ” الذين يفتعلون المخالفات من أجل ” الاستمتاع” برد فعل شرطية المرور.  مسؤولو الأمن من جهتهم اعتبروا أن أعداد المرأة بولاية أمن أكادير مازال دون التطلعات، وأن مصالح الأمن ستتعزز، مستقبلا بوجوه جديدية شابة.

سوس بلوس

مشاركة