الرئيسية أخبار الجمعيات حين يتحول مستشار الملك “أندري أزولاي” و وزراء اخرين الى وسيلة للإرتزاق

حين يتحول مستشار الملك “أندري أزولاي” و وزراء اخرين الى وسيلة للإرتزاق

كتبه كتب في 13 نوفمبر 2013 - 23:46

وعدهم بحضور اندري ازولاي للحديث عن التسامح ، و وعدهم بحضور وزير الثقافة للحديث عن الثقافة ،لكن أحدهما لم يحضر ، هذا هو ما إنتهى اليه مهرجان “أمسدار” او التعايش في الجماعة القروية إفران الأطلس الصغير .

 فبعد ان قدم مدير المهرجان و هو بالمناسبة من بين الصحافيين المتخصصين في قضايا بعينها ملفا للدورة ثقيلا بعدد من الشخصيات و من بينها اندري ازولاي مستشار الملك ، الذي ظل يلازمه إسمه في الحديث ، في كل دقيقة بالقول لقد إتصلت به و إتصلت معه و يشير الى ساعة المكالمة في هاتفه ، بعد ذلك قررت الجماعة القروية الفقيرة تقديم دعم للمهرجان ،و هي في أعز سنوات عجافها حيث لم تفلح خطة إنقاذ الواحات من إنتشال المنطقة ، و لا السد الذي تم تشييده إستطاع حبس المياه لإستعمالها.

هكذا قال أحد الجمعويين، حيث اكد أن الجمعيات بالمنطقة تظل بعيدة عن هذا المهرجان ، و لم يتم التشاور معها لا من بعيد و لا من قريب . مضيفا أن الصحفي الذي تحول الى مدير المهرجان ، مارس ضغطا على الجميع ، من خلال وضع أسماء وازنة كمستشار الملك .

و كتب صحفي و فاعل سياسي و جمعوي اخر على موقع إلكترو ني :” شعار المهرجان الذي ينادي بالتعايش ، يحتاج الى التمعن اكثر ، من يحتاج الى التعايش هل اليهود المغاربة الذين لم يعود لهم وجود بافران ، ام التعايش بين الافرانيين وبعضهم البعض الموجدين على تراب الجماعة والذين يقاتل بعضهم بعضا في السراء و الضراء ،ارى ان الشعار لا علاقة له بما نعيشه اليوم بافران ، من لا تعايش بين ابناء الجلدة الواحدة .

و يتهم معظم المعارضين بالمنطقة المهرجان باستغلال فكرة وجود اليهود بإفران في وقت سابق ورقة للحصول على الدعم ، بعيدا عن النظر الى ما يهدد الجماعة الفقيرة من بطالة و تراجع للفلاحة ، و انتشار الأمية و الفقر بين ساكنتها.

عبده السوسي

مشاركة