يواصل أساتذة سد الخصاص بسيدي اعتصامهم المفتوح أمام مقر نيابة وزارة التربية الوطنية بسيدي إفني لليوم الـ 15 من “أجل تشغيلهم بالقطاع بالنظر للخصاص الذي تشكو منه منظومة التربية والتكوين من نزيف بخصوص الموارد البشرية” على حد تعبيرهم.
وأوضح بلاغ صدر عن التنسيقية المحلية لأساتذة سد الخصاص بسيدي إفني، أن مطالبهم التي وصفوها بـ”المشروعة والعادلة ووجهت بالمماطلة الممنهجة مسؤولي نيابة وزارة التربية الوطنية على الرغم من رغم المبادرة المحمودة التي أبداها المجلس الإقليمي لحل هذا الملف بمصادقته على الاتفاقية التي تنص على تخصيص اعتماد مالي لتشغيل أساتذة سد الخصاص، ورغم الضوء الأخضر الذي تلقاه من الوزارة بالترخيص لتجديد التعاقد مع الأساتذة” على حد تعبيرهم.
وأبلغ نفس البلاغ أن ” التنسيقية المحلية لأساتذة سد الخصاص تود إبلاغ الرأي العام وكافة المسؤولين والفاعلين في هذا الملف، وعلى رأسهم النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، أنها عازمة على الإستمرار في اعتصامها المفتوح حتى تحقق مطالبها”. وحصر بلاغ التنسيقية ذاتها ما مساه “رأس المطالب صرف ما تبقى من مستحقات الأساتذة للموسم الدراسي الماضي 2013/2014 ، وتجديد التعاقد برسم الموسم الجاري 2014/2015 لكافة الأساتذة دونما قيد أو شرط” على حد تعبير نص البلاغ نفسه.
تجدر الإشارة إلى أن أساتذة سد الخصاص المعتصمين أمام مقر نيابة سيدي إفني تلقوا زيارات تضامن من قبل هيئات نقابية ومدنية وحقوقية بالمدينة في معتصمهم المفتوح ووقفاتهم الاحتجاجية اليومية أمام مقر نيابة وزارة التربية الوطنية بالإقليم.
سعيد اهمان
