أدانت المحكمة الابتدائية بأكادير خلال ال|أسبوع الماضي أفراد الشبكة السابقة التي أوقفت مند شهر ونصف بأكادير، هكذا وزعت على محمد سنة واحدة حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 10 آلاف درهم من أجل النصب وأستعمال وثائق معلوميات مع العلم بزوريتها والدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الإحتيال وأستعمال وسيلة أداء مزورة ، في حين أدين الفرنسي باتريك من أجل السرقة ونفس الأفعال المنسوبة للمتهم الأول وحكم بنفس الغرامة وبعقوبة حبسية مدتها سنة ونصف .
واعترف ” محمد أ “بكونه فعلا إستعمل بطائق إئتمانية مزيفة في عملية الحجز بالفندق وأعترف أيضا بحجز سابق لغرفة بمدينة مراكش وبإستعماله المتكرر لهذه البطاقات في المطاعم والأسواق ، وكانت الشرطة حجزت منه بغرفة بالفندق، وبسيارته عشرات من هذه البطاقات المشبوهة لكنه إعترف بأن صديقه جلال لاعلم له بافعاله الجرمية، وأنه أوهمه بأن باتريك هو من يؤدي ، وهي نفس التصريحات التي أكدها جلال الذي فوجىء بالشرطة وبالمحجوزات ، وكانت الشرطة انتقلت على الفور إلى مدينة مراكش وبتنسيق مع نظيرتها بهذه المدينة تم توقيف باتريك الذي إعترف بكل المنسوب إليه وتم تحرير برقية بحث في حق الروسي دونيس والمغربي عثمان الذين يظلان في حالة فرار.
سوس بلوس
